سياسة عربية

قتلى في هجمات متفرقة لتنظيم الدولة بمحافظات عراقية

عنصر من القوات العراقية في موقع غرب الموصل- أ ف ب
أدى تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري إلى مقتل 5 أشخاص اليوم الجمعة داخل سوق في مدينة حديثة بالأنبار غربي العراق.

وقالت مصادر محلية عراقية إن السيارة استهدفت تجمعا للمدنيين وعناصر الشرطة داخل سوق حديثة وسط المدينة وأحدثت دمارا كبيرا في المحلات التجارية والسيارات المتواجدة في السوق.

ولم تخضع المدينة لسيطرة تنظيم الدولة في الهجوم الكبير على عدد من المناطق العراقية عام 2014 وبقيت خارج سيطرته على الرغم من سقوط الأنبار بيده في تلك الفترة.

وتزايدت الهجمات على عدد من مناطق الأنبار منذ بدء الهجوم على مدينة الموصل وتحدث بين الفينة والأخرى هجمات بسيارات مفخخة يقودها انتحاريون أو عبر هجمات على مواقع عسكرية للقوات العراقية.

وفي السياق ذاته قتل ضابط في الجيش وعنصر من مليشيات الحشد الشعبي خلال معارك مع تنظيم الدولة غربي الموصل وهجوم آخر شرقي العراق.

وقالت مصادر في الجيش العراقي إن الضابط القتيل يحمل رتبة رائد في قوات الرد السريع التابعة للداخلية ولقي مصرعه خلال اشتباكات عنيفة في الجانب الغربي من الموصل.

وفي ديالى قتل عنصر من الحشد الشعبي وأصيب آخر في هجوم شنه عناصر من تنظيم الدولة بواسطة سيارة مدنية على حاجز للمليشيات في منطقة شروين شرق المدينة.

إلى ذلك قالت قيادات عسكرية إن القوات العراقية توغلت في الموصل من الجهة الشمالية في عملية مباغتة وسيطرت على العديد من المواقع لتسريع هجوم الموصل.

وأفادت مصادر عسكرية عراقية بأن طيران التحالف ساهم في رصد العربات المفخخة للتنظيم والتي كانت تنتظر تقدم القوات للهجوم عليها.

من جانبه قال اللفتنانت كولونيل جيمس براونينج المستشار بالفرقة التاسعة إن عناصر تنظيم الدولة حاولوا إبقاء بعض الشوارع مفتوحة بغرض استخدام العربات المفخخة.

وقال إن التنظيم كان يتوقع ذلك على الأرجح "لكنهم لا يستطيعون الدفاع في أي مكان".

وأضاف أنهم كانوا قبل شهرين يطلقون نحو 200 صاروخ أو قذيفة مورتر يوميا على القوات العراقية في الموصل لكن المعدل تراجع في اليومين الأخيرين إلى 30 فقط.