علوم وتكنولوجيا

علماء: البشرية عام 2050 إما إلى الفناء أو الخلود.. كيف ذلك؟

هل يهدد الذكاء الاصطناعي البشر أم إنه سيعالج مشاكلهم؟- (CC0 pexels)
يعتقد علماء بأن البشرية معرضة للفناء في عام 2050، وذلك بحسب بحث نشرته المؤسسة الوطنية للعلوم.

ووفقا للبحث الذي أوردته صحيفة "الإندبندنت" حول مستقبل الذكاء الاصطناعي، وترجمته "عربي21"، فإن الجنس البشري سيتعرض للانقراض بفعل الذكاء الاصطناعي أو إرهاب بيولوجي أو حرب نووية.


ونقلت الصحيفة البريطانية أن المدير السابق للشؤون التشريعية والعامة في مؤسسة العلوم الوطنية، جيف نيسبيت، ومؤلف أكثر من 24 كتابا، بحث أحدث الأفكار حول ذلك..

وخلص إلى أن الذكاء الاصطناعي إما سيقود الجنس البشري إلى الفناء بحلول عام 2050، أو إلى أن يصبح خالدا، بحسب قوله.

وشرح نيسبيت نظرية تعرف باسم "ASI"، أو "الذكاء الاصطناعي الفائق"، الذي يفترض أن يتطور بحيث يتجاوز الذكاء البشري، ويحل جميع المشاكل، أو أن يؤدي إلى نهاية البشر.

تنافس النظريات

من جهة أخرى، عبر علماء آخرون عن أملهم مثل راي كورزويل، الذي دعا إلى عدم خشية الذكاء الاصطناعي.

وقال إن علينا التركيز على التهديدات القديمة الأكثر إلحاحا، مثل الإرهاب البيولوجي أو الحرب النووية.


وقال عالم آخر يدعى رولو كاربنتر: "أعتقد أن إمكانات حل العديد من مشاكل البشرية أمر سيتحقق".

ويوضح أن القدرة على تطوير الخوارزميات اللازمة لتحقيق الذكاء الاصطناعي الكامل لا تزال تحتاج إلى عقود كثيرة. 

وأوضح: "لا نستطيع أن نعرف تماما ما سيحدث إذا تجاوز الذكاء الاصطناعي ذكاء البشر".

من جانبه، قال الملياردير رجل الأعمال إيلون موسك، رائد المال الرقمي والسيارات الكهربائية، إن الذكاء الاصطناعي عبارة عن "استدعاء للشيطان".


وقال في كلمته في معهد "ماساتشوسس" للتكنولوجيا: "إذا كان علي تخمين ما هو أكبر تهديد وجودي لنا، فمن المحتمل أنه الذكاء الاصطناعي. لذلك نحن بحاجة إلى أن نكون حذرين للغاية".

ويؤمن العديد من العلماء بأن تطوير الذكاء الاصطناعي الفائق يمكن أن يفسر على أنه نهاية للجنس البشري..

ولكن في حين أن معظم العلماء يرون أن مشروع "ASI" لديه القدرة على جعل البشرية تنقرض، فإن العديدين أيضا يرون أنه يمكن استخدامه بشكل مفيد، وأن قدرات المشروع يمكن استخدامها للوصول إلى "الخلود".

via GIPHY