سياسة دولية

زعيم سني يطالب بالسماح للسنة بالترشح للرئاسة بإيران

بحسب المادة 35 من قانون الانتخابات الرئاسية، هناك خمسة شروط للترشح للرئاسة من ضمنها "التشيع"- أ ف ب
في ظل تهميش بارز للقاعدة السنية بإيران وحرمانها من المشاركة السياسية على صعيد انتخابات الرئاسة التي تشتد وتيرتها هذه الأيام، دعا زعيم أهل السنة في إيران مولانا عبد الحميد إمام وخطيب إقليم بلوشستان النظام الإيراني لرفع المادة القانونية التي تمنع أهل السنة من الترشح أو الوصول لمنصب رئيس الجمهورية.

ويتوجه الناخبون الإيرانيون إلى صناديق الاقتراع في 19 أيار/مايو القادم  اختيار رئيس جديد للبلاد في انتخابات يسعى فيها الرئيس الحالي حسن روحاني إلى الفوز بفترة ثانية.

وقال عبد الحميد إن النظام مطالب بعدم التفرقة بين الشيعة والسنة في الحقوق والواجبات، مطالبا بتعديل المادة التي تقصي شريحة واسعة من الإيرانيين من الانخراط والمنافسة السياسية.

اقرأ أيضا: السلطات الإيرانية تعتقل داعية سنّيا بارزا.. والسبب سوريا

وقال عبد الحميد في كلمة أمام خريجي المدارس الدينية في مدينة سراوان التابعة لمحافظة سيستان وبلوشستان ونقلها الخميس الموقع الرسمي لأهل السنة في إيران: "نحن نعتقد أن هذه المادة القانونية من الدستور التي تتعلق بالانتخابات الرئاسية، يجب تغييرها من أجل أن تسمح المجال للشيعة والسنة بالترشح والوصول إلى هذا المنصب من دون قيود قانونية".

وتعاني الشريحة السنية الواسعة بإيران من استهدافات قاسية وحملات تصفية وإبادة بحسب تقارير لمنظمات حقوقية دولية وأهلية.

اقرأ أيضا: هكذا غازل مرشح المحافظين إبراهيم رئيسي أهل السنّة بإيران


وبحسب المادة 35 من قانون الانتخابات الرئاسية، هناك خمسة شروط للترشح للرئاسة منها أن يكون المرشح من "الشخصيات الدينية والسياسية، ومن المؤمنين بنظام الجمهورية الإسلامية ومذهبها الرسمي وهو (التشيع)".