سياسة عربية

"حرب" الوسوم على التواصل الاجتماعي بمصر

مصر شرطة مصرية القاهرة - أ ف ب
مصر شرطة مصرية القاهرة - أ ف ب
أطلق مؤيدون للنظام العسكري بمصر حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للإبلاغ عن أي فرد من جماعة الإخوان المسلمين، بالتزامن مع حملة موسعة من الأجهزة الأمنية والإعلامية لتحميل الجماعة مسؤولية تفجيرات الكنيستين  طنطا والإسكندرية.

#بلغ_عن_الإخوان

وعبر وسم "#بلغ_عن_الإخوان" الذي احتل المركز الثاني بقائمة أعلى الوسوم تداولا عبر "تويتر"، دعى محمد سرحان لملاحقة الإخوان والإبلاغ عنهم، فقال: "بلغ عن الكفرة المفسدين الخوارج في كل مؤسسة، حتى أقاربك، في الشارع، هؤلاء كفرة إرهابيون مدعومون من الخارج من أسيادهم"، بحسب قوله.

وقالت حياة رامي إن الإبلاغ عن الإخوان واجب "علشان دم الشهدا ميروحش هدر".

وقالت عزة عزازي: "#بلغ_عن_الاخوان حتى لو كان جار في السكن أو زميل في العمل، القضاء على الإرهاب من جذوره يسهل كثيرا عودة الاستقرار بأقل التكاليف".

وكتبت شيماء معتز: "مفيش أجمل من أنك تحس إنك بتعمل حاجة إيجابية لبلدك وحبك ليها مش مجرد كلام وبس #بلغ_عن_الاخوان في أي مكان حسيت إنه مشبوه مصر تخوض حرب وجود".

من الخائن؟

لكن في المقابل، استخدم مناهضو الانقلاب هذا الوسم للسخرية من الحملة والتنديد بنظام السيسي، فقال الصحفي سامي كمال الدين ساخرا: "#بلغ_عن_الاخوان الخونة اللي باعوا النيل لأثيوبيا وسينا لإسرائيل وتيران وصنافير للسعودية وخلوا جيش مصر مسخرة بعبد العاطي كفتة وجابوا بلحة يحكم".

وعلق الحقوقي هيثم أبو خليل،عبر  صفحته على "فيسبوك": "ياربي على غسيل الأدمغة! بيقولك بلغ عن الإخواني اللي تعرفه علشان أم الشهيد ترتاح! أم الشهيد هترتاح لما مبارك وعصابته يتعدموا على قتل ثوار يناير، لما السيسي وعصابته يتعدموا على قتل الآلاف من المصريين في 36 مجزرة وفي الشوارع والميادين ويتحاسبوا على إشعال حرب مع أهالي سيناء وقودها كان أولادنا من ضباط وجنود، الإخواني ده مش جنسية أو ديانة ده مصري زيي وزيك ده فكر ووجهة نظر".

وتساءل أحمد الصعيدي: "والسؤال هنا: هل هو هذا الشعب الذي مات من أجله الآلاف؟".

وسخر أيمن يوسف: "داعش تبنت تفجيرات الكنائس ومع ذلك الكائنات السيساوية عاملة حملة #بلغ_عن_الإخوان!".

وقال أمين محمد: "لست من الإخوان ولي خلافات كثيرة معهم بس عمري ما شفت قتل من الإخوان ولا تفجير بل هم مصريين يحبون مصر".

كذلك قال محمد حسني: "بلغ عن الإخوان وعرف الدنيا إنهم أشرف ناس لا عمرهم خانوا ولا قتلوا ولا باعوا وبلغ عن اللي بيقتل إخوانا ف كل مكان، اللي بيجوع وبيذل وبيسحل وبيعذب فينا". #السيسي_مش_أد_الشيلة

#السيسي_مش_أد_الشيلة

بالتزامن، أطلق النشطاء وسم "#السيسي_مش_أد_الشيلة" عقب الجدل والتخبط الرسمي حول تفجيرات كنيستي طنطا والإسكندرية.

وكتب زاهر عواد: "من روائع ما قالته لميس الحديدي أثناء حكم الرئيس السابق محمد مرسي (مش أد الشيلة سيبها) أين هي الآن وهل عرفت مين اللي مش أد الشيلة؟!".

وسخر أحمد نور قائلا: "على غرار نجاح السيسي في فرض حالة الطوارئ ومحاربة الإرهاب في سيناء، انتظروا تنظيم الدولة يعمل كماين على أعتاب ميدان التحرير".

وغردت فاطمة الشريف: "‏يا شعب أنت كده ميت، وكده ميت، أنا بقى راضية ذمتك، هتخاف من إيه؟؟ #السيسي_مش_اد_الشيلة، #قانون_الطوارئ".

وغردت بيري محمد: "#السيسي_مش_اد_الشيلة أما لقى الدنيا خرجت من إيده، قال نفجر كنائس ونعمل قانون طوارئ الناس تنسى الدنيا به وتتكلم عن الطوارئ و#بلغ_عن_الاخوان".

وقال وليد خالد: "‏الانقلابي الخائن كل إنجازاته إننا مش زي سورية والعراق، طيب مفيش زي تركيا واليابان!".

وكتبت زهرة سمير: "‏وبس يا سيدي من يوم ما قال إدينا تنقطع لو تمسكم، وهو عمال يقطع لسان وجسم كل معارض له، تفجير، حرق، تصفية جسدية، موت من الإهمال الطبي".

#السيسي_بيدمر_بلدنا

كذلك من بين الوسوم المتصدرة في مصر "#السيسي_بيدمر_بلدنا"، حيث تساءل عبره النشطاء عن مصير مصر في ظل حالة الطوارئ وارتفاع الأسعار وتعويم الجنيه.

فقال حسام سمير: "أصبح الجميع يتهامسون في وسائل المواصلات العامة وفي الشوارع عن الأسعار".

وبات السؤال الأوسع انتشارا: مصر رايحه فين؟ #السيسي_بيدمر_بلدنا".

وغردت سالي محمود: "يفرض قانون الطوارئ علينا 3 شهور، ويفرض علينا احنا حظر التجوال، ويعطي الحق لأبناء العم سام يتجولون في سيناء كما يحلو لهم".

#خطفوا_مرسي_ليه؟

كذلك انتقد النشطاء تحميل الإعلامي الموالي للانقلاب، عمرو أديب، مسؤولية تفجير الكنيستين للرئيس محمد مرسي، مما دفع بالنشطاء لتدشين وسم "#خطفوا_مرسي_ليه".

وعلقت ريحانة محمد: "لأنهم علموا أنه يسعى للتخلص من السيادة والتبعية الدولية بتصنيع الغذاء والدواء والسلاح والتلويح بالاستغناء عن المعونات الأمريكية".
التعليقات (1)
مصري
الأربعاء، 12-04-2017 10:12 م
السيسي المعرض و مؤيديه من المعرضين شياطين هذا الزمان هم منبع الإرهاب و الإجرام ويكفي أن الأسم الذي زجت به الداخلية في تفجير كنيسة الأسكندريه كان في الكويت و تم تسليمه إلي قوات السيسي و يبدو أنهم عذبوه وقتلوه ومن ثم تم فبركة الفيلم الذي أذيع و قيل أنه من تسجيل كاميرات الكنيسه كذبا وزرا و بهتانا و بالتالي فمن المؤكد أن الخسيسي و مخابراته هم من دبروا ونفذوا تلك الجرائم الإرهابيه لمنافع كثيرة بحسب السيسي و أعوانه من الخونه والعملاء ، ومنها التخلص ممن تبقي من الإخوان و إلصاق التهم الكيديه و الملفقه لكل الخصوم إخوان وغير الإخوان ، ومزيد من الجرائم دون مظاهرات أو إحتجاجات أو عراقيل قد تعطل مخططات السيسي الخائن عميل الموساد ، إنها حمله من تدبير مخابرات الخسيسي الإسرائيلي الجنسيه و النشأه و الإنتماء اليهودي الديانه و الصهيوني العقيده ، وكل من يشترك في تلك الحمله هم من شياطين المخابرات الحربيه التي يشرف عليها الموساد و يمدها بالخبرات الفنيه و التنظيميه ، ومع الأسف فكثير من الشعب المصري المغيب ممن فقدوا الهويه الصحيحة و الفطرة السليمه فسوف يستغل تلك الحمله للتخلص من الخصوم علي المستوي الشخصر كالجيران وزملاء العمل و غيرهم ممن قد ينشأ الخلاف بينهم وبين هؤلاء الغائبي الضمير أي أنها فرصه للتهم الكيديه ولو ببلاغ بدون أسم ، هذه هي الحمله في حقيقتها .