سياسة عربية

واشنطن تعاود الحديث عن إزاحة الأسد.. هكذا ردت موسكو

 نيكي هيلي السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة- جيتي
نيكي هيلي السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة- جيتي
قالت نيكي هيلي، السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، إنها ترى أن تغيير النظام في سوريا إحدى أولويات إدارة الرئيس دونالد ترامب.

وقالت هيلي في مقابلة مع برنامج (ستيت أوف ذا يونيون)، وتبثها شبكة (سي.إن.إن) كاملة اليوم الأحد، إن أولويات واشنطن هي هزيمة تنظيم الدولة، والتخلص من النفوذ الإيراني في سوريا، وإزاحة الرئيس السوري بشار الأسد.

وأضافت هيلي: "لا نرى سوريا سلمية مع وجود الأسد".

بدوره أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، السبت، أن "الأولوية الأولى (للولايات المتحدة فى سوريا) هي هزيمة تنظيم الدولة، حتى قبل أن يتحقق الاستقرار فى البلاد.

وقال تيلرسون عبر برنامج "واجه الأمة" على شبكة "سى بى إس" التلفزيونية، بحسب مقتطفات من المقابلة نشرت السبت، إن التغلّب على تنظيم الدولة واستئصال "الخلافة" التى أعلنها سيقضيان على تهديد لا يطاول الولايات المتحدة فحسب بل يطاول "الاستقرار في المنطقة بكاملها".

وأضاف تيلرسون فى المقابلة التى ستُنشر كاملة الأحد "من المهم أن تبقى أولوياتنا واضحة. ونحن نظنّ أن أولى الأولويات هى هزيمة تنظيم الدولة.

من جانبه قال السيناتور الروسي قسطنطين كوساتشوف إن تصريحات هيلي بشأن إزاحة الأسد تقوض جهود المجتمع الدولي للحل في سوريا.

ولفت كوساتشوف إلى التصريحات الأمريكية ستدفع المعارضة للعودة إلى قتال النظام السوري والتساؤل "هل هناك أي جدوى من المشاركة في مفاوضات أستانة وجنيف".
التعليقات (2)
كفي
الأحد، 09-04-2017 01:57 م
كفي ظلم للمسلمين الجميع يعلم ان كرتكبي هذه الجرائم والذين يسيطرون عليتجاره البشر ويغونهم ويرتكبون هذه الجرائم ما هم الا عبده الشيطان لا صله لهم بأي دين ديانه وثنيه من الفرعونيه القديمه ديانه الخصب مرتبطه ابشع بجريمه 9 سبتمبر فرقم تسعه ولاده و2 بعثهم ثانيه 9 +2 = 11 كفي ظلم للمذبوحين المظلومين
سعيد
الأحد، 09-04-2017 10:20 ص
بل الاولوية الامريكية هي تدمير الشعب السوري وتدمير البلد. نظام استخدم الكيماوي اكثر من 140 مرة ضد شعبه لهو اكثر ارهابا من داعش وغيره. ثم نسال من صنع داعش ويموله الى الان اليست تصرفات النظام السوري هي التي ادت الى نشوء التنظيمات المتطرفة ثم لو كان المجتمع الدولي جادا في البحث عن حل في سوريا لضغطت على الاسد ولانتهت المشكلة لكن المجتمع الدولي اعطى للاسد مهلة تلو المهلة على امل ان يقضي الاسد على ثورة شعب خرج مطالبا بحريته وكرامته. الامريكان يبيعون لنا الاوهام وداعش اصبحت شماعتهم ولا احد يريد القضاء على داعش ولا على النظام السوري لان فيهما منافع كثيرة لامريكا وروسيا وغيرهما.