سياسة عربية

القسام يتوعد إسرائيل بعد اغتيال القائد فقهاء

عربي21
عربي21
شددت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، على عزمها كسر المعادلة التي يسعى الاحتلال الإسرائيلي لفرضها على "أبطال المقاومة" في غزة؛ وذلك تعقيبا على اغتيال القائد في "كتائب القسام" والأسير المحرر مازن فقهاء.

وأقدم مسلحون مجهولون على اغتيال الأسير فلسطيني فقهاء المبعد إلى قطاع غزة مساء أمس
الجمعة؛ في منطقة "تل الهوا" جنوب مدينة غزة.
 
وقالت في بيان شديد اللهجة وصل إلى "عربي21" نسخة منه؛ "إن هذه المعادلة التي يريد أن يثبتها العدو على أبطال المقاومة في غزة (الاغتيال الهادئ) سنكسرها، وسنجعل العدو يندم على اليوم الذي فكر فيه بالبدء بهذه المعادلة".
 
وأكدت "كتائب القسام"، أن "العدو سيدفع ثمن هذه الجريمة بما يكافئ حجم اغتيال شهيدنا القائد أبي محمد (مازن فقهاء)"، مضيفة: "من يلعب بالنار سيحرق به".
 
وأضافت: "يرتقي شهيدنا القائد مازن بعد رحلة من الجهاد والاعتقال والعطاء، أرّق خلالها العدو ووجه له صفعات قاتلة في قلب فلسطين المحتلة، إذ كان لشهيدنا أبي محمد دور كبير وباع طويل في التخطيط والإشراف على عدد من العمليات النوعية البطولية، كان أبرزها عملية الرد على مجزرة حي التفاح (عملية اغتيال القائد العام الشهيد صلاح شحادة)".
 
وتابعت: "قدّم شهيدنا لدينه ووطنه من جهده ووقته وعقله وسني عمره حتى لقي ربه ونال الشرف الذي سعى له منذ بداية مشواره"، مؤكدة أن "جريمة اغتيال القائد القسامي فقهاء؛ من تدبير وتنفيذ العدو الصهيوني، و العدو هو من يتحمل تبعات ومسؤولية الجريمة".
 
ومن الجدير ذكره أن الأسير فقهاء؛ من مواليد الضفة الغربية المحتلة؛ أبعد إلى غزة عقب الإفراج عنه في صفقة وفاء الأحرار بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي؛ التي أفرج بموجبها عن أكثر من ألف أسير فلسطيني مقابل إطلاق المقاومة الفلسطينية سراح الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط.
 
ويذكر أن "إسرائيل" تتهم فقهاء أنه من يقف خلف عملية "صفد" التي جاءت انتقاما لاغتيال القائد العسكري البارز في "كتائب القسام" وقتها الشهيد صلاح شحادة؛ ونفذها الشهيد جهاد خالد حمادة عام 2002، وأدت العملية إلى مقتل 9 إسرائيليين .
 
والأسير الشهيد فقهاء؛ من مواليد محافظة طوباس بالضفة الغربية المحتلة، حكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد تسع مرات، أبعد إلى غزة عقب الإفراج عنه في صفقة وفاء الأحرار بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، التي أفرج بموجبها عن أكثر من ألف أسير فلسطيني مقابل إطلاق المقاومة الفلسطينية سراح الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط.
التعليقات (0)