حقوق وحريات

إسبان يواجهون أحكاما بالسجن لدورهم بحركة مقاطعة إسرائيل

محتجون أجانب على سياسة التوسع الاستيطانية في فلسطين- جيتي
محتجون أجانب على سياسة التوسع الاستيطانية في فلسطين- جيتي
كشفت مواقع فلسطينية محلية أن مجموعة من النشطاء الإسبان يواجهون أحكاما بالسجن الفعلي لمدة قد تصل إلى أربع سنوات؛ بسبب مشاركتهم في فعاليات الحملة الدولية لمقاطعة إسرائيل، وفرض العقوبات عليها المعروفة باسم (BDS).

وأوضح موقع "معا"، الثلاثاء، أن النشطاء رفضوا "استقبال فنانين وكتاب إسرائيليين قادمين من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية من خلال أنشطة توعوية، وطالبوا بعدم استقبال الفنانين في أحد المهرجانات، ما دفع منظمات يهودية وداعمة لإسرائيل لرفع دعاوي قضائية عليهم، واتهامهم بالتحريض على الكراهية واللاسامية، وغيرها من الاتهامات التي تتبعها إسرائيل في تخويف كل من يعارضها".

وقال بيان التنسيقية العليا لمقاومة الجدار وحملة المقاطعة الدولية لإسرائيل إن النشطاء حاولوا تعريف المجتمع الإسباني بطرق سلمية وإعلامية، في آب عام 2015، بأن مجموعة من الفنانين الإسرائيليين، القادم بعضهم من المستوطنات التي تخالف القانون الدولي، سيشاركون في الحفل من أجل مقاطعته.

وأضاف أن النشطاء "قاموا خلال الحفل برفع الأعلام الفلسطينية؛ من أجل تذكير المجتمع الإسباني بأن إسرائيل تخالف القانون الدولي، وتنتهكه من خلال ممارسات الاستيطان والمستوطنين، فيما قامت الجهات المنظمة ومؤسسات مقربة من دولة الاحتلال برفع دعاوي بعنوان محاولة القتل للقائمين على المهرجان والفنانين المشاركين به".

ونقل الموقع عن المنسق العام لحركة مقاطعة إسرائيل وفرض العقوبات عليها، المعروفة باسم (BDS)، في فلسطين، محمود نواجعة، أن هذه الهجمات على النشطاء تهدف إلى قمع الحركة والنيل منها، على الرغم من أنها حركة سلمية قانونية مستوحاة من نضال شعب جنوب أفريقيا ضد نظام الفصل العنصري.

0
التعليقات (0)