سياسة دولية

فضيحة كبرى.. جنود ومجندات إسرائيليون يعملون في "الدعارة"

لفتت القناة العاشرة إلى أن الجيش يمنح بعضا من جنوده مصادقة على قيامهم بعمل إضافي- أرشيفية
لفتت القناة العاشرة إلى أن الجيش يمنح بعضا من جنوده مصادقة على قيامهم بعمل إضافي- أرشيفية
تجتاح عاصفة إعلامية المجتمع الإسرائيلي، عقب تقرير بثته القناة العاشرة الإسرائيلية، الاثنين، يكشف "عمل جنود ومجندات في الجيش الإسرائيلي في الدعارة".
 
وأوضحت القناة، أن الجنود والمجندات الإسرائيليين "اضطروا للعمل في الدعارة بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها في ظل تردي قيمة الرواتب العسكرية التي يتلقونها نظير عملهم في الجيش"، وفق ما نقله موقع "i24" الإسرائيلي.
 
ولفتت القناة العاشرة إلى أن "الجيش يمنح بعضا من جنوده مصادقة على قيامهم بعمل إضافي، ولكنه لا يعلم في بعض الأحيان أن العمل الإضافي لدى بعض الجنود والجنديات هو الدعارة خصوصا في مدينة ايلات الجنوبية".
 
وبحسب حديث الجندية الإسرائيلية "نوي" وهو اسم مستعار، فقد "بدأت عملها في الدعارة بشكل تدريجي، بدءا بالتدليك ومن ثم تطور حتى أضحت تعمل في البغاء وتمتلك زبائن بسبب عدم قدرتها على مواجهة غلاء المعيشة وتردي الراتب الذي يوفره لها الجيش"، وفق القناة الإسرائيلية.
 
من جانبها، عبرت عضو "الكنيست" الإسرائيلي عن حزب "هناك مستقبل" المعارض، عاليزا لافي، عن "قلقها من ارتفاع نسبة النساء اللواتي يعملن في الدعارة في إسرائيل، في الوقت الذي يعتبر فيه الجيش هو الدفيئة الأخيرة لصقل شخصية مواطني الدولة"، مطالبة القائمين على الجيش الإسرائيلي بـ"التحرك وفقا لذلك".
 
كما وصفت النائبة الإسرائيلية ميخال روزين، من حزب "ميريتس" اليساري، أن ما كشفه التقرير هو "وصمة عار في جبين الجيش"، مضيفة: "كما يدافع الجيش عن الدولة فإن على الدولة حماية جنودها، وتلك هي المسؤولية الوحيدة الملقاة على عاتق الأجهزة الأمنية".
 
وشكك عضو "الكنيست"، إيتسيك شمولي من حزب "المعسكر الصهيوني"، في أهلية الجيش الإسرائيلي بقوله: "جيش يصول ويجول فيه جنود يعانون من مشاكل مادية في رؤوسهم، عليه أن يقيم دراسة جدية بما يتعلق بأهليته واستعداداته".

اقرأ أيضا: جبارين لـ"عربي21": حياة نتنياهو السياسية في آخر جولاتها

تجدر الإشارة إلى تعاظم شبهات الفساد التي تحوم حول رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرا، وتردد أنباء عن تقديم لائحة اتهام ضده تهدد مستقبله السياسي.
التعليقات (0)