سياسة عربية

بالأرقام.. لاجئو مخيم غزة بالأردن يعيشون أوضاعا صعبة (فيديو)

عدد اللاجئين يفوق الطاقة الاستيعابية للمخيم بكثير- أرشيفية
عدد اللاجئين يفوق الطاقة الاستيعابية للمخيم بكثير- أرشيفية
يعيش اللاجئون الفلسطينيون بمخيم جرش (غزة) بالأردن، أوضاعا اقتصادية واجتماعية وصحية وتعليمية صعبة، بحسب ما أوضحت أكاديمية دراسات اللاجئين في فيديو بياني.

وأشارت الأكاديمية إلى أن المخيم الذي أقيم كمخيم طارئ عام 1968 لإيواء 11500 من اللاجئين الفلسطينيين الذين غادروا قطاع غزة نتيجة لحرب عام 1967، بمساحة كيلومتر مربع، يؤوي اليوم أكثر من 24000 لاجئ مسجل.

السكان والمجتمع

وبين فيديو أكاديمية دراسات اللاجئين أن نسبة اللاجئين المسجلين في الأونروا تشكل 93 في المئة من السكان، وتصنف ما نسبته 7 بالمئة من السكان كنازحين لا يستحقون الاستفادة من خدمات الأونروا.

وجاء في الفيديو أن نسبة من يحملون الجنسية الأردنية لا تتجاوز الاثنين بالمئة من السكان، و96 بالمئة يحملون جوازا أردنيا مؤقتا، فيما واحد بالمئة يحملون وثيقة سفر مصرية، وواحد بالمئة دون وثائق سفر.

وبين الفيديو أن أصحاب جوازات السفر المؤقتة لا يستطيعون تجديدها، ما يحرم أبناءهم من الحصول على الجواز بعد بلوغهم سن الثامنة عشرة، علما بأن جواز السفر يعتبر إثبات شخصية فقط ولا يعطي الغزي الحق في التعليم الجامعي أو العلاج أو العمل أو التملك.

وأوضحت الأكاديمية أن 25 بالمئة من المساكن داخل المخيم فقط لها سقف أسمنتي، بينما تتكون أسقف 75 بالمئة من المساكن من ألواح الزينكو.




الوضع الاقتصادي

وأوضحت الأكاديمية أن 64 بالمئة يعيشون تحت خط الفقر المطلق، ونسبة البطالة بلغت 39 بالمئة، مقابل 14 في المئة بالأردن بشكل عام، كما أن القوانين المتعلقة بغير الأردنيين لا تمنح مزاولة المهنة للغزيين لممارسة عدة مهن، كطبيب الأسنان والمهندس والصيدلاني وقائمة أخرى من المهن.

وتابعت الأكاديمية في الفيديو البياني بأن سكان المخيم لا يمكنهم الحصول على سجل تجاري يسمح لهم بتأسيس مشروع صغير خارج المخيم، وغير مشمولين ببرنامج التشغيل الوطني ولو بنسبة ضئيلة.

الوضع التعليمي

وبخصوص الوضع التعليمي، أوضحت أكاديمية دراسات اللاجئين أن الطالب الغزي يعامل كطالب أجنبي من حيث الرسوم، ما عدا الذين يحصلون على مقاعد عن طريق المكرمة الملكية للمخيمات، وهي 350 مقعدا لكافة سكان المخيمات بشروط معينة.

وأضافت الأكاديمية أن نسبة التسرب لفئة الأطفال ما بين 6 سنوات و18 سنة بلغت حوالي 9.2 بالمئة، ونسبة الأمية في المخيم لأعمار 15 عاما فما فوق 14 بالمئة، مقارنة بنسبة الأمية في الأردن (6 بالمئة). 

وكشف الفيديو أن 13.2 بالمئة فقط يتابعون دراستهم بعد إنهاء المرحلة الثانوية، علما بأن مدارس الأونروا تعاني مشاكل كثيرة، أهمها اكتظاظ الصفوف وعدم توفر مرافق مدرسية كافية.

الوضع الصحي

أصحاب الأمراض المستعصية والمكلفة لا تتوفر لهم التأمينات أو الإعفاءات الصحية إلا بشكل محدود، كما يوضح الفيديو.

وتقتصر خدمات المركز الصحي للأونروا في المخيم على الطب العام والرعاية الأولية وجزء من طب الأسنان.
التعليقات (0)