سياسة عربية

نشطاء: لهذا رمى البرادعي السيسي بالموز دفاعا عن قطر

تغريدة البرادعي عن "جمهوريات الموز" أثارت جدلا بمصر- أرشيفية (أ ف ب)
تغريدة البرادعي عن "جمهوريات الموز" أثارت جدلا بمصر- أرشيفية (أ ف ب)
تحدث المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعي، عن سمة مميزة في "جمهوريات الموز"، بينما قال نشطاء إنه يقصد بها نظام حكم رئيس الانقلاب، عبد الفتاح السيسي، ورد فعله العنيف على عرض فضائية "الجزيرة" القطرية فيلم "العساكر.. حكايات التجنيد الإجباري في مصر"، مساء الأحد.

وعلق البرادعي في أحدث تغريداته، عبر حسابه الشخصي بموقع "تويتر"، مساء الثلاثاء، فقال: "تجاهل، وإنكار الرسالة، والاكتفاء بالانقضاض على حاملها.. سمة مميزة لجمهوريات الموز"، بحسب وصفه.

وأجمع نشطاء ومعلقون على أن البرادعي يقصد بتغريدته رد فعل نظام حكم السيسي، إزاء عرض فيلم "العساكر"، الذي تجاهل الرسالة، وهي إقحام أفراد الجيش، ومؤسسته، في منافع شخصية وسياسية، بعيدا عن دور الجيش وواجباته الحقيقية، أما حامل الرسالة فهو "الجزيرة"، التي تعرضت لانقصاض أذرع السيسي عليها، وعلى دولة قطر.

وأبدى عدد من النشطاء إعجابهم بجرأة البرادعي في نقد نظام السيسي، بهذه التغريدة.

فقال نور: "أوي بقى يا بوب.. اديهم ما ترحهمش".. مضيفا: "كلام البوب في العموم.. اللي فهمته أنه بيلمح عن وثائقي "العسكر"، وأسلوب التعامل معاه من انقضاض إعلام (الشؤون) المعنوية، وإهمال المحتوى".

وقال ماجد سيد: "الرسالة هى فيلم (العساكر .. حكايات التجنيد الإجباري في مصر) ...وحامل الرسالة هو "الجزيرة". بينما قال أشرف ناصر: "قصفت جبهتهم".

وشارك عدد من النشطاء البرادعي في نظرته إلى مصر، تحت حكم السيسي، باعتبارها "جمهورية موز"، بل أكثر من ذلك.

فقالت مها المكاوي: "قصدك جمهوريات البلح يا بوب.. اقصف الجبهة مباشرة". وقال محمد الفيل: "موز مين يا برادعي.. ده إحنا محصلناش حتى جمهورية حرنكش".

وقال الحلو: "بس جمهوريات الموز دي في أمريكا اللاتينية.. في مصر والجمهوريات اللي ما يعلم بها إلا ربّنا، اسمها جمهوريات البلح"، وقال محمد دويدار: "إحنا خلاص يا دكتور دخلنا في علم السياسة مصطلح جديد اسمه جمهوريات البلح".

بينما قال أحمد فايد: "دولتنا لا حصلت موز، ولا  خيار"، من جهته قال علاء تركي: "إحنا في جمهورية القرود يا بوب"، في حين قال أبو ياسر: "لا.. إحنا عدينا مرحلة الموز.. إحنا جمهورية الكوسة".

هذا بينما أنحى عدد من النشطاء باللائمة، في صيرورة مصر إلى أن تكون "جمهورية موز"، بحسب تعبير البرادعي، على البرادعي نفسه.

فتساءل أيمن نور: "مع احترامي دكتور محمد.. يعني انت ما كنتش عارف من الأول أنه حيكون فيه رقص ع الدم؟"، وقال حماد حسني: "بس للأسف أنت كنت من مؤسسي دولة من دول الموز".

وقالت ماجى رياض: "أنت كنت نائب رئيس جمهورية الموز"، وقال السعيد: "لو كانت لديك تلك البصيرة مسبقا لرفضت الدخول في هذه المؤامرة من الأصل".

"الموز ده ايه اللي لبسنا فيه غير حضرتك، والجبهة بتاعتك؟"، يتساءل الناشط أحمد.

في المقابل، دافع نشطاء عن نظام السيسي. فقال مؤيد له: "قطر لا تنوي بهذه الرسالة خيرا لمصر، وكيف يأتي الخير منها، وعلى أرضها قواعد أمريكية.. عليها نصح نفسها أولا".

هذا بينما سخرت مواقع إخبارية وصحف موالية لرئيس الانقلاب من التغريدة ذاتها، صبيحة الأربعاء.
التعليقات (1)
واحد من الناس ... ليس من قبيل المصادفة ان ينقلب السيسي(معناها حمار) بمساعدة البرادعي
الخميس، 01-12-2016 01:02 م
... و البرادعي اسم فاعل لمن يصنع البردعة التي توضع على الحمار لتسهل ركوبه... و كلها جمهوريات موز ... التي لا تعترف الا بقوة السلاح