سياسة عربية

مقتل وزير إعلام "الدولة" في الموصل.. والحشد: لن ندخل تلعفر

القوات العراقية أعلنت مقتل وزير إعلام تنظيم الدولة واستعادة قرية حاوصلات- أرشيفية
القوات العراقية أعلنت مقتل وزير إعلام تنظيم الدولة واستعادة قرية حاوصلات- أرشيفية
أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، الأربعاء، مقتل وزير إعلام تنظيم الدولة لولاية نينوى زياد خروفه المسؤول عن إنتاج الأفلام ومواقع الإصدارات، حسبما ذكر بيان لخلية الإعلام الحربي.

وأضاف البيان أن "خروفه قتل بضربة جوية لصقور الجو العراقي"، متابعا بأنه "تم تشييعه في الحي العربي ضمن الساحل الأيسر لمدينة الموصل تحت إجراءات أمنية مشددة".

وفي السياق ذاته، قالت خلية الإعلام الحربي، إن "الفرقة التاسعة في الجيش العراقي تمكنت صباح الأربعاء، من تحرير قرية حاوصلات في نينوى من سيطرة تنظيم الدولة".

وأشارت إلى أن "تنظيم الدولة تكبد خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات خلال عملية تحرير تلك القرية".

إلى ذلك، كشف المتحدث باسم مليشيات الحشد الشعبي كريم النوري، الأربعاء، عن عدم دخول قوات الحشد الشعبي إلى مركز قضاء تلعفر غربي الموصل.

وأوضح أن الحشد الشعبي لن يتدخل عسكريا داخل تلعفر، مبينا أن مهمته إفساح المجال أمام الجيش العراقي أو أهالي القضاء للدخول إلى مركزه ومحاربة تنظيم الدولة.

وأشار النوري إلى تمكن قوات الحشد الشعبي من استعادة الطريق الاستراتيجي الواصل بين تلعفر والموصل، وقطع إمدادات التنظيم بين سوريا والموصل.

وسيطرت القوات العراقية والبيشمركة منذ انطلاق معركة الموصل في 17 تشرين الأول/ أكتوبر، على عشرات القرى والبلدات في محيط الموصل من قبضة تنظيم الدولة.
التعليقات (3)
الى العابر السطل
الخميس، 24-11-2016 12:30 ص
أخي أريد أن أتـقدم اليك بأحر التعازي ... فاخوانك الارهابيين الدواعش أصبحو جيفا ـتاكلها الكلاب و الفئران وا الجرذان.... فالدولة الاسلامية كافرة و تتقلص .... و مرتزقتها من بقي منهم و لم يفر فهو في عداد الجيف ... و في الاخير يا سطل أتريد ان ينقل صاحب الموقع خبرا قديما قبل أسبوعين شغل عقلك يا سطل ....
عابر
الأربعاء، 23-11-2016 02:30 م
رويترز 11/11/2016 قال ضابط بالجيش العراقي إن المعركة التي تستهدف إخراج الإرهابيين من معقلهم بمدينة الموصل بدأت تتحول إلى كابوس، وذلك بعد أسبوع واحد فقط من اختراق فرقة الدبابات التي تقودها دفاعات تنظيم داعش على المشارف الجنوبية الشرقية للمدينة. وأضاف الضابط، وهو برتبة عقيد، أن دباباته عديمة الفائدة في مواجهة عدو مدرب تدريباً عالياً وسريع الحركة ويتمتع بكفاءة قتالية شديدة مستغلاً الغطاء الذي توفره الأحياء السكنية والسكان المدنيون أنفسهم، موضحاً أن رجاله غير مدربين على حرب المدن. وسيطرت الفرقة المدرعة التاسعة التي تعمل تحت إمرة الضابط وقوات خاصة لمكافحة الشغب تقاتل في منطقة قريبة على ستة أحياء من نحو 60 في المدينة الأسبوع الماضي، لتسجل بذلك أول مكاسب داخل الموصل منذ أن بدأت في 17 أكتوبر الماضي العملية العسكرية الرامية لسحق تنظيم داعش في معقله بالعراق. وتؤكد التطورات أنه من الصعب الاحتفاظ بموطئ القدم الصغير هذا في مواجهة موجات من الهجمات المضادة التي تشنها وحدات الإرهابيين والقناصة والمفجرون الانتحاريون الذين يستخدمون شبكة من الأنفاق تمتد أميالاً تحت المدينة. ويبدو أنهم قادرون على توجيه الضربات كيفما يشاءون وفي كثير من الأحيان تأتي هجماتهم ليلاً بما يؤدي إلى حرمان الجنود من الراحة وإنهاك أعصابهم. وقال الضابط طالباً عدم ذكر اسمه: «نحن فرقة مدرعة، والقتال دون أن نقدر على استخدام الدبابات وبجنود غير معتادين على حرب المدن يضع القوات في وضع صعب». وتابع: «في الموصل علينا التقدم داخل مناطق سكنية وتمشيط الشوارع وتطهير البيوت من الإرهابيين والتعامل مع المدنيين، أعتقد أن هذه المهمة شديدة الصعوبة علينا»، مؤكداً أنه من المستحيل التمييز بين المدنيين والمقاتلين الذين يندسون فيما بينهم. وأشار إلى أن «جنودنا لا يستطيعون التعرف عليهم إلا بعد فوات الأوان عندما يفجر المهاجم متفجرات سترته أو يلقي بقنبلة يدوية»، مبيناً أنه فقد دبابتين من طراز تي-72 وعربة مدرعة في اشتباكات يوم واحد وهو الثلاثاء الماضي، الأمر بدأ يتحول إلى كابوس وهو يحطم أعصاب الجنود». وبينما قال المتحدث باسم الجهاز صباح النعماني «نحن نخوض أصعب معركة مدن ممكن أن تخوضها أي قوة في العالم»، ذكر ضابط بالجهاز يقضى إجازة في بغداد أن أكبر تهديد يتمثل في القناصة، مضيفاً: «أنت لا تعرف أين ومتى سيضرب القناص ضربته». وأكد الضابط أن ذلك يمثل مصدراً مستمراً للتوتر، إضافة إلى الآلاف الذين يحاولون الهرب من القتال. 22/11/2016 هروب الضباط والجنود من معارك طرد تنظيم «الدولة» في الموصل بغداد ـ «القدس العربي»: ساهمت ضربات تنظيم «الدولة» وحرب الشوارع بإرباك القطعات العسكرية العراقية على جبهة معركة الموصل، وإلحاق خسائر فادحة في صفوف عناصر الجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب؛ ما أدى إلى تصاعد ظاهرة فرار الضباط والجنود من ساحات المعارك بعد ترك آلياتهم وأسلحتهم، وهذا ما دفع قيادة عمليات نينوى إلى التراجع واستحداث خطط جديدة للهجوم على معاقل التنظيم، فضلا عن إصدار عقوبات صارمة ضد الهاربين تصل إلى حد عقوبة الإعدام. وقال الضابط رحيم عباس وهو برتبة ملازم أول في الجيش العراقي لـ«القدس العربي» إن سبب هروب الضباط والجنود من مواجهة تنظيم الدولة يعود إلى ضعف الخطط القتالية، وانعدام المناورة لتشتيت جهد قوات العدو، ناهيك عن النقص الحاد بالخبرات العسكرية للقادة العسكريين الذي لم يتمرسوا على حرب المدن نتيجة افتقادهم للتدريب العالي قياسا بكفاءة وتأهيل مسلّحي التنظيم والأسلحة الحديثة التي بحوزته، وغالبيتها متطورة. وأضاف عباس إن مشكلة الهروب المتكررة لم تعد تنحصر بالضباط ذوي الرتب العسكرية الصغيرة بل شمل هروب قيادات كبيرة من رتب مقدم ركن وأعلى، ويختفون فجأة، ومعظمهم يلجأ إلى إقليم كردستان، وآخرون بحجة الإصابات لا يلتحقون بجبهات الموصل من جديد؛ ما تسبب بإحباط الجندي وإضعاف الروح القتالية لديه وتشجيعه على الهرب. وتابع قائلا: «مقاتلو التنظيم نجحوا في استدراج قطعاتنا إلى داخل أحياء نينوى حيث يتحصنون بشبكة معقدة من الأنفاق الملغومة بالعبوات الناسفة تمتد طولا وعرضا تحت أراضي مدن الموصل الواسعة»، ويعزو الضابط رحيم تأخير هزيمة عناصر الدولة بقوله: إننا لسنا أصحاب أرض المعركة، وأغلب مقاتلي التنظيم هم ضباط سابقون، ويجيدون التكتيك العسكري بشكل احترافي، كما أنهم أبناء المدينة يعرفون جغرافية الأحياء والأزقة والمناطق التي يقررون الاشتباك فيها، ولديهم مهارة بالحركة من حي لآخر برشاقة خاصّة عند حلول الظلام لاستهداف قوات الجيش لإيقاع أكبر عدد من الخسائر في صفوفنا، لافتا إلى أن التنظيم بدأ يتبع أسلوبا حربيا جديدا في مهاجمة مقرات وثكنات القوات العراقية عبر استخدام عربات عسكرية تشبه عربات جهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية والجيش، ويرتدون لباسا مشابها للباس القوات النظامية ويصعب على الجندي التعرف عليهم واستهدافهم، وهذا الأسلوب استخدموه سابقا في معارك بيجي بصلاح الدين. بدروه يقول الجندي طارق المحمداوي البالغ من العمر 25 عاما، والذي قرر الهرب من معارك الموصل مؤخرا مع عدد من الجنود: إن شراسة المواجهات، وسقوط العشرات من رفاقي بين أسير وقتيل وجريح بفعل هجمات منظمة لمقاتلي تنظيم الدولة، وغياب الرؤية العسكرية الواضحة في طردهم بسرعة من أحياء الموصل، دفعني إلى اتخاذ قرار الفرار مجبرا للحفاظ على حياتي من الهلاك. ويضيف المحمداوي في حديثه مع «القدس العربي»: «بعد أن حفظني الله وأعادني سالما مجددا إلى زوجتي وأطفالي لن أفكر بالعودة لجبهات القتال، أخطاء الضباط العسكريين كبدتنا خسائر جسيمة بالمعدات والأرواح، معركة نينوى هي جهنم مستعرة ونحن الجنود البسطاء الخاضعين لتنفيذ الأوامر حطبها»، على حد وصفه. ويتابع طارق: كان الضباط يزجون بنا وسط المعارك، ثمّ يهربون للسواتر الخلفية ويختبئون داخل الأنفاق، بينما نتقدم الصفوف نحن لنسقط فريسة سهلة بأيدي التنظيم تارة، بالعبوات الناسفة والسيارة الملغومة، وتارة أخرى بالمحاصرة أو القنص المباشر. وأضاف: في إحدى المعارك في مدينة برطلة المحررة وخلال انسحابنا تعرضنا إلى كمين نصبه المسلحون، دارت عقب ذلك مواجهات قوية قام أحد الزملاء المقاتلين بإجراء إتصال لاسلكي مع عدد من ضباط الفرقة نناشدهم بضرورة تقديم الإسناد السريع لأننا محاصرون في أحد المنازل، وذخيرتنا على وشك النفاد، ومرت ساعات ويأتي الرد علينا (لانستيطع الوصول إليكم لفك الحصار عنكم وإنقاذكم، عالجوا الموقف بالثبات، أو إخلعوا ملابسكم العسكرية، واتركوا أسلحتكم وفروا)، وبعدها انقطع الاتصال، كان موقفا حرجا، شعرت أنني مقاتل من المرتزقة لا قيمة لي. يذكر أن معركة استعادة محافظة نينوى من سيطرة تنظيم «الدولة» انطلقت قبل شهر كامل ولم تتمكن قوات جهاز مكافحة الإرهاب، وقوات البيشمركه الكرديّة بمساندة ميليشيات الحشد الشعبي، مدعومين بغطاء طيران التحالف الدولي من إحراز أي تقدم عسكري سجل على الأرض. 23/11/2016 بسم الله الرحمن الرحيم بأمر من القيادة الإيرانيه الأمريكيه المشتركه : ربط الجنود العراقيين بالسلاسل على أطراف الموصل خوفاً من فرارهم من الدواعش وبعضهم يتبول على نفسه أ.ف.ب البصره : - علم مراسلنا المتواجد في البصره من جنود عراقيين من النخبة الشيعية الخاصة الذين عادوا الأسبوع الماضي إلى أهليهم في البصره بعد حصولهم على إجازة إعفاء من مهام الحرب قالوا : أن بعض المرابطين من الجيش والحشد يشخون ( يتبولون ) على أنفسهم أثناء النوم وقد كثرت هذه الظاهرة الغريبه؛ هذا وقد قال الجنود المعفيين أنهم شاهدوا بأم أعينهم جنوداً من الجيش العراقي والحشد الشعبي وقد تم ربطهم بسلاسل من حديد خوفاً من فرارهم من المعركة . وقالوا أنهم علموا بأنها أوامر صادره من القيادة الإيرانيه العليا . والجدير بالذكر أنه في معركة ( القادسية ) بين العرب والفرس قام قائد الفرس ( رستم ) في ذلك الوقت بربط جنوده بسلاسل من حديد كي يقاتلوا حتى الموت عندما تقدم جيش المسلمين في تلك المعركة بقيادة سعد بن أبي وقاص . https://justpaste.it/10ose مثل هذه الأخبار لا تنقلونها، لماذا يا ترى؟