سياسة عربية

النفيسي: مشروع بن غوريون ينتقل إلى الخليج بعد سوريا والعراق

النفيسي: أول خطوة مطلوبة هي إعلان الاتحاد الكونفيدرالي بين دول مجلس التعاون- أرشيفية
النفيسي: أول خطوة مطلوبة هي إعلان الاتحاد الكونفيدرالي بين دول مجلس التعاون- أرشيفية
حذّر المفكر الكويتي، عبد الله النفيسي، دول الخليج من مغبة عدم المسارعة للاتفاق على "اتحاد كونفيدرالي"، لقطع الطريق أمام المشاريع الخارجية فيها.

وقال النفيسي إن المشاريع التي تستهدف دول المنطقة بالدرجة الأولى، هي حول إحداث تغيير ديموغرافي فيها.

وتابع: "تحت يافطة (مكافحة الإرهاب) يقومون بالتغيير الديمغرافي في العراق وسوريا، بحيث يتم تهجير أهل السنة والجماعة من حلب والموصل وغيرها".

وبيّن النفيسي أن "هذا هو بالضبط (المشروع الإيراني) في سوريا والعراق، يتم تنفيذه برعاية أمريكية روسية نشطة، وهو في الجوهر (مشروع بن غوريون) في الخمسينيات".

وبحسب النفيسيي، فإن تحالف الغرب مع الشيعة أفصح عنه "بول بريمر الحاكم العسكري في بغداد في كتابه (عامي في العراق My year in Iraq)".

وأردف قائلا: "بعد الفراغ من سوريا والعراق ستدور الدورة على دول مجلس التعاون الخليجي، فعليها أن تستعد من الآن وعدم التلعثم في مواجهة القادم لا محالة".

وخلص النفيسي إلى أن "أول خطوة مطلوبة هي (إعلان الاتحاد الكونفيدرالي) بين دول التعاون. هذه الخطوة الرمزية سيكون لها أثر هام على كل صعيد"، وفق قوله.


التعليقات (1)
مروان
الأربعاء، 19-10-2016 05:13 م
هل ما زال لديك دكتور عبدالله ثقة بمقدرة دول مجلس التعاون إتخاذ أي قرار دون الرجوع إلى الأسياد.