سياسة عربية

متهم يروي لأمن الدولة كيف انتقل فضل شاكر إلى عين الحلوة

أكّد المتهم أن فضل شاكر لم يحمل السلاح على الإطلاق ولم يشارك بأي معركة ضد الجيش - أرشيفية
أكّد المتهم أن فضل شاكر لم يحمل السلاح على الإطلاق ولم يشارك بأي معركة ضد الجيش - أرشيفية
نقلت صحيفة "السفير" اللبنانية، على لسان أحد المتهمين بالانتماء لتنظيم "كتائب عبد الله عزام"، وقضايا أخرى، كيف استطاع المطرب المعتزل فضل شاكر الانتقال إلى مخيم عين الحلوة، بعد أن كان محاصرا في المربع الأمني للشيخ أحمد الأسير.

"السفير" نقلت على لسان الموقوف "محمد.ب" (أبو مصعب)، أن فضل شاكر لا علاقة له على الإطلاق بحمل السلاح، وأنه كان مجرد منشد فقط.

"أبو مصعب"، المتهم أيضا بالتّخطيط لاستهداف "اليونيفيل" وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان صبحي أبو عرب، اعتبرته صحيفة "السفير" مقربا من فضل شاكر.

وتابعت الصحيفة: "كان له صلات وطيدة مع ابن شقيق شاكر، عبد الرحمن شمندور، وسبق أن تقاسما الزنزانة؛ بتهمة الاعتداء على الجيش في منطقة الموصللي في العام 2006، وما إن خرجا من السّجن، حتّى أوجد شمندور لصديقه محمد عملا كحارس لفيلا فضل شاكر في أواخر حياته الفنيّة".

وتابعت الصحيفة: "هكذا صار أبو مصعب من الحلقة الضيّقة لشاكر، وقام بنقل مكان إقامته إلى عبرا؛ ليكون قريبا منه".

وحول تمكن فضل شاكر من الانتقال إلى مخيم عين الحلوة، قال أبو مصعب إنه وبعد هدوء الاشتباكات في عبرا، غادر فضل شاكر يرافقه محمّد ووليد البلبيسي إلى شقّة قريبة (لأحمد هاشم)، قبل أن يسلكوا الطّريق المؤديّ إلى (فرن عيّاد)، حيث استقلّا سيّارة (يقول الموقوف في إفادته الأوليّة إنّ صلاح موعد هو الذي أقلّهم إلى عين الحلوة) أوصلتهم إلى المخيّم، حيث كان في انتظارهم رامي ورد، الذي استأجر لشاكر منزلا يقع فوق منزله في عين الحلوة".

كما أكد "أبو مصعب" أنه وفضل شاكر لم يشتركا بالقتال، وبقيا في المنزل الذي تعرض للقصف لحين تمكنا من الخروج.

التعليقات (0)