سياسة عربية

قيادي بإخوان مصر: لن نستسلم ولن نتراجع ولن نفاوض (شاهد)

محمد عبد الرحمن المرسي: لن نتازل عن أي مطلب من مطالب الثورة - أرشيفية
محمد عبد الرحمن المرسي: لن نتازل عن أي مطلب من مطالب الثورة - أرشيفية
وجه مسؤول اللجنة الإدارية العليا داخل مصر بجماعة الإخوان المسلمين، محمد عبد الرحمن المرسي، رسالة إلى الثوار، بمناسبة الذكرى الثالثة لمذبحة رابعة، قائلا: "لن نستسلم، ولن نتراجع، ولن نفاوض، سنستمر في ثورتنا بإذن الله، حتى يسقط حكم العسكر، ولن نتازل عن أي مطلب من مطالب الثورة".

وقال – في رسالة صوتية له الجمعة- إن "دماء الشهداء وآلام الجرحى والمعتقلين لن تضيع هباء أبدا، وهذا حكم الله – عز وجل- ولكم في القصاص حياة يا أولى الألباب، ولن يفلت المجرمون من العقاب"، مؤكدا أن "هذه الدماء الزكية التي أراقها المجرمون هي وقود الثورة وصانعة طريق الحرية".

وأضاف "المرسي" الذي يشغل منصب عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان:" يا شعب مصر العظيم، أيها الثوار الأحرار، يا من قدمتم كل هذه التضحيات هلموا إلى الشوارع والميادين كي نواصل ثورتنا وننقذ وطننا، فإما عشنا أحرارا أو متنا كراما، فلن نترك أمتنا تخضع لحكم العسكر ما بقينا أبدا".

وتابع :" لن ترهبنا سجونكم أو رصاصاتكم أو أدوات تعذيبكم، فكل هذا تحت أقدامنا، صدورنا مفتوحة، وأيدينا ترفع أعلام الحرية، وحناجرنا تهتف بكل قوة: نريد الحرية.. نريد العدل.. ويسقط يسقط حكم العسكر، نموت فداء أمتنا لتنهض، نحن فداء لديننا حتى ينعم العالم كله بشريعة الإسلام، شريعة العدل والسلام".

واستطرد قائلا: "لن ننساكي يا فلسطين، فعلى أرضنا تبدأ خطوات التحرير لن يهدأ لنا بال أو يغمض لنا جفن أو نستكين حتى نحرر أقصانا (المسجد الأقصى)، ثورتنا مستمرة مادام فينا قلب ينبض، وبإذن الله ستنتصر إرداة الشعب.. إرادة الثورة، والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون".

واختتم "المرسي" بقوله :" الله غايتنا، والرسول قدوتنا، والقرآن دستورنا، والجهاد سبيلنا، والموت في سبيل الله أسمى أمانينا.. والله أكبر ولله الحمد".

وفي 14 آب/ أغسطس 2013 فضت قوات من الجيش والشرطة بالقوة اعتصامين لرافضي الإنقلاب العسكري في ميداني "رابعة العدوية" (شرقي القاهرة) و"النهضة" (غرب)؛ ما أسفر عن سقوط أكثر من 1000 قتيل، بحسب منظمات حقوقية محلية ودولية.


التعليقات (1)
واحد من الناس.... ثورة 6 اكتوبر على العسكر قادمة لا محالة
السبت، 13-08-2016 07:39 ص
لتكسر العسكر في عيدهم كما كسرت ثورة يناير كلاب الشرطة في عيدهم