سياسة عربية

تباين في مواقف الوزراء العرب حول إيران وتركيا قبل القمة

الجامعة العربية أرشيفية
الجامعة العربية أرشيفية
يعقد القادة العرب قمة الاثنين والثلاثاء في العاصمة الموريتانية، تتصدرها ملفات النزاعات في سوريا وليبيا والعراق والامن في العالم العربي وتشكيل قوة عربية مشتركة والمبادرة الفرنسية لاستئناف المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين.
 
 وبدأ وزراء خارجية الدول العربية السبت في نواكشوط اجتماعهم التمهيدي للقمة.
 
 من جهته، كشف المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية صرح أحمد عفيفي بأن هناك تباينا في وجهات النظر بين الوزراء العرب حول التدخل الإيراني في الشؤون العربية وما أسموه التوغل التركي في العراق.
 
 وقال عفيفي في مؤتمر صحفي السبت، في العاصمة الموريتانية نواكشوط، في ختام اجتماع وزراء الخارجية العرب، إن “التباين يخص مشروعي قانونين أحدهما يتعلق برفض التدخل الإيراني في شؤون الدول العربية والثاني حول التوغل العسكري التركي في شمال العراق”.
 
 وأشار المتحدث إلى أن بعض الدول العربية تحفظت على الصياغات، مضيفا أن مجلس الوزراء قرر رفع القرارين إلى مجلس الرؤساء في اجتماع القمة المقرر انعقاده الاثنين.
 
 وتواصل موريتانيا استعداداتها لاستضافة مؤتمر القمة العربية المقرر عقده في نواكشوط يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.
 
 وبحسب ما نقلته وكالات الأنباء، فقد دعا الوزراء إلى “حل نهائي” للنزاع العربي الاسرائيلي وأشادوا بالمبادرتين المصرية والفرنسية بهذا الصدد.
 
 وتبنى الوزراء قرارا “يدين تدخلات إيران في العالم العربي”، في إشارة خصوصا إلى الخلافات بين السعودية وإيران.
 
 وكان الأمين العام المساعد للجامعة العربية، أحمد بن حلي، أكد هذا الأسبوع، أثناء اجتماعات المندوبين الدائمين، أن القادة العرب سيستعرضون “كل الأزمات التي تعيشها الأمة العربية وجوانبها الأمنية”، في إطار “مقاربة مناسبة وتوافقية”.
 
 وأضاف بن حلي أن “تحقيق الأمن داخل الأمة (العربية) يتم بعمل مشترك ضد الإرهاب، خصوصا عبر إنشاء قوة عربية مشتركة”.
 
 وأوضح أن مبدأ إنشاء هذه القوة أقر في القمة العربية في شرم الشيخ في مصر في 2015، لكن ما زال يجب تحديد طبيعتها وتشكيلتها، ومختلف جوانبها.
 
 البشير يحضر القمة
 
 من جهته، أكد مندوب موريتانيا الدائم في الجامعة العربية، ودادي ولد سيدي هيبه، أنه سيتم تبني “إعلان نواكشوط” في ختام القمة التي “ستتبنى موقفا يوحد العرب بدلا من تقسيمهم”.
 
 وسيناقش القادة العرب مشاريع قرارات متعلقة بالوضع السياسي والأمني في قمتهم التي تجري في وضع بالغ التعقيد في العالم العربي، حيث تشهد دول عدة نزاعات خطرة علاوة على القضية الفلسطينية وملف الإرهاب.
 
 وستبحث مشاريع اقتصادية واجتماعية يتأخر تطبيق بعضها مثل السوق العربية المشتركة والاتحاد الجمركي العربي.
 
 وستتمثل الدول الـ22 الأعضاء في الجامعة العربية في هذه القمة، باستثناء سوريا التي علقت عضويتها.
 
 وأعلنت مشاركة الرئيس السوداني عمر حسن البشير الملاحق من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة الإبادة، بسبب الحرب في دارفور.
 
 وموريتانيا ليست من الدول الموقعة لاتفاقية روما التي أسست هذه الهيئة الدولية.
0
التعليقات (0)