رياضة دولية

قطر تنظم أول معرض للأسطورة علي كلاي بعد وفاته (صور)

اعتنق محمد علي كلاي الإسلام وغير اسمه من كاسيوس كلاي إلى محمد علي في عام 1964- أرشيفية
اعتنق محمد علي كلاي الإسلام وغير اسمه من كاسيوس كلاي إلى محمد علي في عام 1964- أرشيفية
ينظم متحف قطر الأولمبي والرياضي الخميس معرضا بعنوان "محمد علي: تحية إلى أسطورة"، تكريما لروح الملاكم الأسطوري محمد علي كلاي، وذلك بمتحف الفن الإسلامي.

ويضم المعرض 22 قطعة من متعلقات محمد علي، جمعها فريق المتحف الذي سينتقل إلى مقره الدائم في استاد خليفة الدولي المعاد تصميمه عند افتتاحه، وسيضم المتحف مجموعة من محتويات هذا المعرض.

ومن بين المحتويات البارزة التي يضمها المعرض صور فوتوغرافية لمحمد علي التقطت له أثناء مباراته الاستعراضية في استاد الدوحة عام 1971، ورسالته التاريخية التي وجهها إلى مكتب التجنيد في الجيش الأمريكي وهو في الرابعة والعشرين من عمره عام 1966 طالبا الإعفاء الديني من الخدمة في حرب فيتنام، حيث تعرض هذه الرسالة – المعارة إلى المعرض – لأول مرة في الذكرى الخمسين لكتابتها، وهي الرسالة التي غيرت مجرى التاريخ من وجهة نظر الكثيرين. 

ومن أبرز المتعلقات التذكارية الأخرى التي يضمها معرض "محمد علي: تحية إلى أسطورة" تلك التي تؤرخ رحلته إلى أولمبياد روما 1960 (التي حاز فيها ميدالية ذهبية)، إلى جانب متعلقات أخرى من مباراته الشهيرة التي حسم فيها لقب بطولة العالم لصالحه على حساب سوني ليستون في عام 1964 ومباراة التحدي التي واجه فيها ليستون مرة أخرى عام 1965، ومباراته "زئير الأسد في غابة زايير" التي هزم فيها جورج فوريمان عام 1974، واحتفظ بلقب بطل العالم في الملاكمة للوزن الثقيل، ومباراته بنهائي بطولة العالم ضد ليون سبينكس في نيو أورلينز عام 1978.

وكان كلاي من أبرز الوجوه الرياضية التي عرفها العالم، ففضلا عن كونه أول ملاكم يحصل على شرف التتويج بلقب بطولة العالم للملاكمة ثلاث مرات متتالية، كان محمد علي رمزا عالميا للثقافة وناشطا بارزا عرف بدفاعه عن القضايا النبيلة في مختلف أنحاء العالم الإسلامي.

اعتنق محمد علي كلاي الإسلام وغير اسمه من كاسيوس كلاي إلى محمد علي في عام 1964 عقب هزيمته لسوني ليستون في نهائي بطولة العالم في الوزن الثقيل.



          


          



          
التعليقات (0)