سياسة عربية

ريفي بعد فوزه بطرابلس: سأقاتل حزب الله طالما بقي فارسيا

وزير العدل اللبناني المستقيل أشرف ريفي جدد انتقاده للسلاح غير الشرعي لحزب الله - الأناضول
وزير العدل اللبناني المستقيل أشرف ريفي جدد انتقاده للسلاح غير الشرعي لحزب الله - الأناضول
قال وزير العدل اللبناني المستقيل أشرف ريفي، الإثنين، إنه سيبقى يقاتل "حزب الله" سياسيا وحضاريا وإعلاميا، طالما بقي الأخير "مشروعا إيرانيا فارسيا"، مشددا على عدم السماح بأن يكون لبنان "إيرانيا".

وأضاف ريفي في مؤتمر صحفي عقده في مدينة طرابلس، بعد إعلان اكتساح لائحته مجلس بلدية المدينة في انتخابات أمس: "لن نقبل بأن يسيطر على المجلس البلدي شركاء حزب الله"، مستطردا: "لقد دعمت لائحة قرار طرابلس التي تمثل شبيبة المدينة، ولم أطلب شيئا أو اسما لي".

وتابع: "طرابلس كانت وستبقى مدينة العيش المشترك، سنحافظ على تراثها، ونحن مصرون على العيش معا مسلمين ومسيحيين شيعة وسنة وعلوييين"، مجددا انتقاده لـ"السلاح غير الشرعي (لحزب الله)". 

وتوجه إلى الحزب قائلا: "أنت كمشروع إيراني فارسي، سأبقى أقاتلك سياسيا وحضاريا وإعلاميا، ولن نسمح للبنان بأن يصبح إيرانيا ولن أستسلم ولن أعطي تكليفا شرعيا لذلك".

وحول رئاسة الجمهورية الشاغرة منذ أكثر من سنتين، قال ريفي: "إذا كان المطلوب أن يكون الرئيس عسكريا فأرى قائد الجيش العماد جان قهوجي رئيسا".

وأجريت الأحد قبل الماضي، المرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية في محافظتي "الجنوب" و"النبطية" (جنوب)، في حين أُجريت المرحلة الثانية في محافظة "جبل لبنان" (وسط غرب) في 15 أيار/ مايو الجاري، وأُجريت المرحلة الأولى في الـ8 من الشهر ذاته في محافظات "بيروت" (غرب)، و"البقاع"، و"بعلبك الهرمل" (شرق).

ومع انتهاء المرحلة الرابعة أمس الأحد، يكون اللبنانيون قد انتخبوا في كافة أنحاء لبنان 1027 بلدية، و2500 مختار.

وتشهد لبنان انتخابات بلدية كل ست سنوات، يتنافس فيها شخصيات من المستقلين والمجتمع المدني والأحزاب السياسية، وكانت آخر انتخابات من هذا النوع أُجريت عام 2010.

وكان وزير العدل اللبناني أشرف ريفي، قدم استقالته من الحكومة في 21 شباط/ فبراير الماضي، مطالبا الحكومة بـ "تقديم اعتذار للمملكة العربية السعودية وقيادتها وشعبها، والاستقالة، قبل أن تتحول إلى أداة كاملة بيد حزب الله".

وأعلنت السعودية، قبلها بيومين "إيقاف مساعداتها المقررة لتسليح الجيش اللبناني، عن طريق فرنسا، وقدرها 3 مليارات دولار أمريكي، إلى جانب مليار دولار أمريكي مخصصة لقوى الأمن الداخلي في البلاد"، وذلك بعد أن قامت الرياض "بمراجعة شاملة" لعلاقاتها مع لبنان.

وتتهم السعودية، حزب الله، بالولاء لإيران، والهيمنة على القرار في لبنان، وتنتقد تدخّله العسكري في سوريا، للقتال إلى جانب النظام السوري منذ 2012، وأدرجت عددا من عناصره على قائمة "الإرهاب".
التعليقات (3)
عربي مسلم اردني.عمان
الخميس، 16-06-2016 01:09 ص
كلام صحيح هناك حزبان في الوطن العربي يحملان بالشكل اسم عربي لكن لولاء لايران وهما حزب الدعوة في العراق الذي جاء على ظهر الدبابة الامريكية وللعلم افراد هذا الحزب هواهم فارسي بحت ولا يمتون للوطنية العراقية والعروبة باي صلة والدليل ان افراد هذا الحزب كانوا جنود في الجيش الايراني ضد الجيش العراقي في الحرب العراقية الايرانية واثق البطاط احد افراد هذا الحزب قال بكل صراحة(اذا حدثت حرب بين ايران والعراق فسأقف مع الجيش الايراني ضد الجيش العراقي ويا حبيبي على هيك وطنية والحزب الثاني هو حزب حسن زميرة والدليل على انه ايراني بحت قول حسن زميرة(انا جندي من جنود ولي الفقية) وعلية يجب على سنة لبنان اخذ الحيطة والحذر حتى لايحدث لهم ماحدث لاخوانهم في سوريا والعراق...نشد على يدك سيد اشرف ونحن في الاردن قلبا وقالبا مع السنة العرب في سوريا والعراق ولبنان باستثناء طبعا بعض القومجيين والعلمانيين واليساريين الي هواهم ايراني لكن هم قلة جدا والسواد العام من الشعب الاردني معكم والله الموفق
عبدالسلام طوباش
الثلاثاء، 31-05-2016 09:57 م
اسمك اشرف و انت شريف كثر الله من امثالك و حماك و سدد خطاك للحق
guermit.abdellah
الثلاثاء، 31-05-2016 11:52 ص
نتمنى ان لايكون السيد ريفي مقاتلا كلاميا مثل الجبير واردوغان ..وأن يكون شوكة في حلق الزميرة