سياسة عربية

الجعفري يكشف رد السعودية على مبادرته للمصالحة مع إيران

الجعفري: الجبير أكد لي بأنه إذا خطت  إيران خطوة واحدة فإن بلاده ستبادرها بعشر خطوات - ارشيفية
الجعفري: الجبير أكد لي بأنه إذا خطت إيران خطوة واحدة فإن بلاده ستبادرها بعشر خطوات - ارشيفية
كشف وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، السبت، رد السعودية على مباردته التي أطلقها للمصالحة بين الرياض وطهران.

وقال الجعفري في حوار مع قناة السومرية العراقية إن "وزير الخارجية السعودي أكد لي، خلال اتصال هاتفي جمعنا، بأن إيران إذا خطت خطوة واحدة فإن بلاده ستبادرها بعشر خطوات"، مشيرا إلى أنه "مع عنفوان الأزمة فإن عناصر التهدئة تبقى موجودة، لكنها بحاجة إلى من يحركها".

وأضاف الجعفري أن "الجبير تقبل المبادرة العراقية بشأن إنهاء التوتر بين الرياض وطهران برحابة صدر"، لافتا إلى "أنني لست متعصبا بأن تكون المبادرة على لسان العراق بقدر ما تساهم بإنهاء التوتر الحاصل".

وبين الجعفري، أنه "عندما زرت إيران والتقيت بالرئيس حسن روحاني وجدته متفاعلا بشكل إيجابي مع المبادرة، ولم يكن راغبا بأن تصل العلاقة لهذه الدرجة من التوتر"، مؤكدا أنه "لا توجد حكومة عاقلة في العالم تشتهي إشعال الفتن".

وكانت السعودية قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران على خلفية مهاجمة متظاهرين للسفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد، احتجاجا على إعدام رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر.
التعليقات (3)
ناصر
الإثنين، 18-01-2016 07:29 م
يقولون رجل دين وهو ليس سوى عميل.
محمد احمد
الأحد، 17-01-2016 04:17 م
غلطة السعودية الكبيرة كانت و لا زالت هي و باقي دول الخليج و الدول العربية بدعمها المستمر للمخطط الأمريكي الإيراني بالعراق الذي سلم السلطة للشيعة-الاكراد اكبر أعداء الإسلام السني العروبي. الغلطة الكبيرة الثانية و هي أيضا تماشت مع المخطط الأمريكي كانت بفصل الملف السوري عن الملف العراقي مع العلم ان العدو واحد و الأرض واحدة و الشعبين واحد و الدين واحد و المخطط للبلدين واحد. ايران شريك ستراتيجي لامريكا بالمنطقة و لقد قشمرت أمريكا العرب و لن تخجل من مساعدة ايران ضد السعودية. السعودية فقدت مرجعيتها كقائدة للعرب السنة في المنطقة بسبب سياساتها التعسفية ضد السنة انفسهم و تخليها عن السنة العرب إلا التنظيمات الملتحقة بها و مدها يد المساعدة لانظمة تضطهد السنة مثل النظام اللبناني المحكوم من قبل حزب الله
كلام مجاملات
الأحد، 17-01-2016 01:06 ص
كلام مجاملات.. اما خلف الكواليس فحرب كسر العظام الباردة وحرب الوكالات بين السعودية وايران لا زالت في بدايتها ولم يحمى وطيسها بعد.. فايران طموحاتها في الشرق الاوسط لا حدود لها والسعودية لن تتواني في الاخير عن اطلاق سلاحها النووي المتمثل في الجهاد الوهابي العالمي الذي لن يبقي من ايران ولن يذر..