سياسة عربية

إقصاء 4000 مصري بتهمة الإخوان من وظائفهم واعتقال 60 بيوم

تشن الداخلية حملة للقبض على كل من له صلة بالإخوان تحسبا لحشد المظاهرات - أرشيفية
تشن الداخلية حملة للقبض على كل من له صلة بالإخوان تحسبا لحشد المظاهرات - أرشيفية
كشفت تقارير صحفية عن نية الحكومة المصرية إقصاء نحو 4 آلاف موظف، ممن يعملون في الأحياء والوحدات المحلية والجهاز الإداري للدولة، أو يشغلون مناصب قيادية، بتهمة أنهم ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، في وقت أعلنت فيه وزارة الداخلية، الخميس، عبر بيانين منفصلين، اعتقال 60 إخوانيا، بأماكن متفرقة، بتهمة الحشد للتظاهر يوم 25 يناير المقبل في الذكري الرابعة للثورة.

وقالت صحيفة "اليوم السابع"، الخميس، إن ذلك يأتي بعد تورط عناصر من جماعة الإخوان في كارثة غرق محافظة الإسكندرية (!).

ونقلت عن مصادر لم تسمها قولها إن أكثر من 4 آلاف قيادة إخوانية لا تزال موجودة داخل الأحياء والوحدات المحلية والمحافظات، وتشغل مناصب ما بين مدير عام ووكيل وزارة ورئيس قطاع.

وكشفت أن وزير التنمية المحلية، أحمد زكى بدر، كلف جهاز التفتيش والمتابعة في الوزارة، بإعداد كشف بأسماء المنتمين للجماعة الذين يشغلون مناصب قيادية، لإرساله للجهات الرقابية، للتعرف على طريقة أدائهم خلال الفترة الماضية.

وأوضحت المصادر - بحسب "اليوم السابع" - أن جهات رقابية تشرف على خطة إقصاء هؤلاء الإخوان وفق معدلات ثابتة، وأنه من المقرر عرضها على رئيس الوزراء، ثم رفعها لمؤسسة الرئاسة لمراجعتها، قبل اتخاذ أي إجراءات بشأنها.

وأضافت أنه طبقا لتقارير الرقابة الإدارية، تخطى عدد الإخوان داخل دواوين المحافظات ووزارة التنمية المحلية 800 قيادة، وأن عملية "التطهير" تتم من خلال إبعاد القيادات الإخوانية عن أي منصب حيوي داخل المحافظة أو الوحدة المحلية للمدينة أو المركز أو القرية، ما يعني استبعاد أي قيادي إخواني يشغل منصب رئيس مدينة أو حي أو سكرتير عام مساعد أو سكرتير عام للمحافظة أو رئيس وحدة قروية أو نائب رئيس وحدة محلية، وما شابه ذلك من الوظائف القيادية.

وأشارت المصادر إلى أن تنفيذ هذه "الخطة القومية" يأتي بعد تورط أسماء إخوانية فيما حدث بمحافظة الإسكندرية، حيث تقاعسوا عن تنظيف شنايش (فتحات) الأمطار والسيول، واستعانوا ببعض عناصر الجماعة لسد مواسير الصرف الصحي، وتم القبض على تشكيل مختص في ذلك، خلال الأيام الماضية، بحسب "اليوم السابع" (!).

القبض على 60 يوم الخميس

وفي سياق متصل، واصلت وزارة الداخلية، حملة شعواء تشنها للقبض على كل إخواني، أو له صلة بالإخوان، تحسبا للحشد لمظاهرات 25 يناير المقبل.

وأعلنت الوزارة، مساء الخميس، ضبط خلية إخوانية، مكونة من خمسة أشخاص من القيادات الصغيرة، بتنظيم الإخوان، في أثناء اجتماع تنظيمي لأفرادها بمدينة نصر، كانوا يخططون للقيام بأعمال عنف في ذكرى ثورة يناير، وفق بيان للوزارة.

وذكر البيان أنه عثر بحوزتهم على العديد من المستندات والأوراق التي تضمنت تحركات التنظيم خلال الفترة المقبلة لتنفيذ مخطط إثارة الفتن، وممارسة العنف بالشارع المصري، ونشر الفوضى، واستغلال احتفالات الشعب المصري بذكرى ثورة 25 يناير، لإحداث حالة من الانفلات الأمني، وتعطيل خطوط المواصلات، وفق البيان.

وفي السياق نفسه، ذكرت صحيفة "الوفد"، الخميس، أن الأجهزة الأمنية بقطاعي الأمن الوطني العام بوزارة الداخلية تمكنت من ضبط 55 من القيادات الوسطى وعناصر اللجان النوعية لتنظيم الإخوان المتورطين في قصايا الاعتداء على المنشآت العامة والخاصة، خلال الـ 24 ساعة الماضية.

التعليقات (4)
فاطمة حسين
الجمعة، 27-11-2015 07:07 م
كل مايفعله هذا النظام هو تعليق فشله فى ا?دارة مؤسسات البلاد على شماعة الا?خوان. لم نعد نُصدقهم، و لا يُطبل لهم ا?لا اعمى القلب و البصر.
صالح
الجمعة، 27-11-2015 08:06 م
اللهم اقصي هؤلاء المجرمين ذيول السيسي من الحياة ومن الجنة
hesa
الجمعة، 27-11-2015 01:48 م
فعلا الانقلاب يفعل اخرجوا ال لوط انهم قوما يتتطهرون اصبح كل موظف الانقلاب اما فاسد او مرتشي يعني فاسد
بيقن
الجمعة، 27-11-2015 09:28 ص
ا?خوان مسلمون و?يجوز ان نتهم ا?حوان بكل مايحدث في مصر
Hammad
الخميس، 26-11-2015 10:59 م
لا تزال الدوله القذرة تعلق فشلها علي شماعه الاخوان وهم افضل من انجبت البلاد وليسوا اؤلئك المتاجرين بالوطنيه