سياسة عربية

تواضروس يغادر إلى تل أبيب برفقة سفير إسرائيل في القاهرة

في أول زيارة لشخصية تعتلي كرسي البابوية المصرية إلى القدس - أرشيفية
في أول زيارة لشخصية تعتلي كرسي البابوية المصرية إلى القدس - أرشيفية
غادر القاهرة، الخميس، البابا "تواضروس الثاني" بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، متوجها على رأس وفد كنسي رفيع إلى القدس عبر تل أبيب، في أول زيارة لشخصية تعتلي كرسي البابوية المصرية، منذ منذ 35 عاما. 

وغادر على الرحلة نفسها، حاييم كورين، سفير إسرائيل، متوجها إلى تل أبيب لقضاء عطلته الأسبوعية، بحسب مصادر أمنية بمطار القاهرة الدولي.

وأضافت المصادر للأناضول اليوم، إن البابا "تواضروس" أنهى والوفد المرافق له الذى يضم ثمانية من كبار القساوسة إجراءات سفرهم من صالة كبار الزوار على رحلة طيران "إير سينا" والمتوجهة إلى تل أبيب.

وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أعلنت أمس الأربعاء وفاة الأنبا "أبرام الأورشليمي" مطران القدس والشرق الأدنى عن 73 عاما، بعد أن أمضى فى منصبه مطرانا للقدس 24 عاما.

وأرجعت الكنيسة سبب الزيارة، رغم موقفها الثابت من عدم الذهاب للقدس دون حل للقضية الفلسطينية، إلى أن مطران القدس المتوفى يأتي في المركز الثاني بعد البابا فى ترتيب أساقفة المجمع المقدس (هيئة مسيحية عليا).

وتعتبر زيارة البابا للقدس هى الأولى بعد قرار يقضي بمقاطعة زيارة الديار المقدسة والذي أقره المجمع المقدس للكنيسة في 26 آذار/ مارس عام 1980 فى أعقاب اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل.

ولم يوضح بيان الكنيسة، أي تفاصيل بخصوص الزيارة المرتقبة، غير أنه يتوقع أن تثير تساؤلات حول طبيعة الموقف الكنسي وتغييره من عدمه بعد زيارة البابا.

ودافعت الكنيسة عن زيارة تواضروس للقدس المحتلة، وقال القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية، إنه "بحسب التقليد المعمول به في الكنيسة القبطية فإن مطران الكرسي الأورشليمي هو الأقدم بين مطارنة الكنيسة بغض النظر عن ترتيبه الفعلي وسط المطارنة أو الأساقفة الذين يسبقونه في السيامة، حيث ينظر للكرسي الأورشليمي على أنه الأكثر اعتبارا وسط الكراسي الأسقفية الأخرى بالكنيسة القبطية بعد الكرسي البطريركي".

ونقلت صحيفة "الشروق" المصرية عن حليم قوله،إن "الزيارة هنا استثنائية للصلاة الجنائزية على مثلث الرحمات الأنبا أبراهام، أما موقف الكنيسة فهو ثابت لم يتغير وهو عدم زيارة القدس إلا مع أخوتنا المصريين جميعا".

وأوضح القس حليم أن "الكنيسة لا تضع في حسبانها أية معادلات سياسية ولذلك كل خطواتها رعوية ووطنية فقط، ولذلك زيارة القدس لا تدخل فيها أي حسابات سياسية على الإطلاق، هي زيارة لصلاة جنائزية على الرجل الثاني في المجمع المقدس، ولولا وصيته أن يدفن هناك ما كان هناك داع للسفر".

والكنيسة الأرثوذكسية المصرية ترفض زيارة القدس، معتبرة أنها "تطبيع مع إسرائيل التي تحتل القدس الشرقية (تضم أغلب الأماكن المقدسة المسيحية).
التعليقات (4)
خالد
الخميس، 26-11-2015 06:07 م
ملة الكفر واحدة
الشيخ زعتر
الخميس، 26-11-2015 05:49 م
بركات المرتد السيسي
فواد علم الدين
الخميس، 26-11-2015 12:58 م
ما فيش حاجه اسمها الكنيسة القبطية او المصرية ذلك ان مصر لم تكن مسيحية ولا لحظة واحدة والمسيحية وافدة عليها كالاسلام والا كنا قلنا جامع مصري ومسجد قبطي وزيارة تواضروس للكيان الصهيوني جزء من جو الخيانة والعمالة العام كمتداد لحكم الانقلابيين العسكر
واحد من الناس ..... انا و اخويا على ابن عمي.... و انا و ابن عمي على الغريب
الخميس، 26-11-2015 12:55 م
خلاص اليهود و المسيحيين اصبحوا اخوة بعدما ساعد اليهود مسيحيي مصر على التخلص من حكم الاخوان