سياسة عربية

ندوة في واشنطن تتوقع عودة "إخوان مصر" إلى الساحة

مديرة مكتب الشؤون المصرية في وزارة الخارجية الأمريكية، كونداس بوتنام - أرشيفية
مديرة مكتب الشؤون المصرية في وزارة الخارجية الأمريكية، كونداس بوتنام - أرشيفية
توقعت مديرة مكتب الشؤون المصرية في وزارة الخارجية الأمريكية، كونداس بوتنام، في مؤتمر لمعهد الشرق الأوسط، في العاصمة الأمريكية واشنطن، "عودة جماعة الإخوان المسلمين إلى المشهد والساحة السياسية المصرية".

وانعقد المؤتمر السنوي الثالث للمعهد، الأربعاء الماضي، وشارك في جلساته المختلفة، عدد من المسؤولين المصريين والأمريكيين، بالإضافة لباحثين وخبراء في الشأن المصري، تحت عنوان "مصر.. تقليل المخاطر وفتح الباب لإطلاق القدرات".

وحول مستقبل الإخوان المسلمين وإمكانية دخولهم العملية السياسية مجددا، توقعت بوتنام "عودة الإخوان في المستقبل البعيد"، فيما رأى رئيس مجلس إدارة صحيفة "المصري اليوم" عبد المنعم سعيد أنه: "لا يمكن القبول بالجماعة ودخولها العملية السياسية ما داموا يعملون بشكل سري"، في الوقت الذي استبعد فيه الباحث في مركز الشرق الأوسط في جامعة "ماساتشوستس" جريجوري أفنديليان "رجوع الإخوان مجددا".

وبخصوص الوضع السياسي الحالي في مصر، قالت الناشطة السياسية المصرية جميلة إسماعيل: "إن مصر تمر بمرحلة غموض مليئة بالمخاوف والآمال والعنف والعنف المضاد ولا يوجد مجال للتضافر، ربما يكون هناك تحالف للقوى السياسية المشتتة حاليا فيما بعد".

ورأت جميلة أن "المناخ السياسي الحالي يسيطر عليه ديناصور مصاب بحالة ذعر شديد بسبب التحديات الأمنية، ومحاولته الحفاظ على الدولة والدفاع عنها مستخدما الإعلام والقضاء والجهاز الأمني ضد تهديد الوحوش، الذين يرمزون للإرهاب أو الإخوان المسلمين أو بعض القوى الأخرى"، معتبرة أن " هؤلاء الوحوش يمثلون تهديدا بسبب مشاعر الانتقام التي تسيطر عليهم ورغبتهم في العودة لسابق عهدهم، وفي خضم المعركة بين الديناصور والوحوش، هناك شريحة كبيرة من المصريين تريد حياة أفضل"، بحسب تعبيرها.

في كلمته خلال المؤتمر، قال مدير تحرير صحيفة الأهرام، عزت إبراهيم: "إن الإقبال على الانتخابات سيكون ضعيفا للغاية بسبب المناخ السياسي المضطرب، وبالتالي من المتوقع أن يكون البرلمان القادم عبئا حتى على مؤسسة الرئاسة نفسها، فالرئيس السيسي يستهدف إنهاء خارطة الطريق من خلال إجراء انتخابات تشريعية وإقامة مجلس نيابي".

أما أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة جورج واشنطن، نيثان براون، فقد رأى أن "المجلس النيابي المقبل ليس إلا ديكورا لتجميل شكل السيسي، وما هو إلا برلمان القطط في ظل غياب الأحزاب السياسية"، مشيرا إلى أنه "لن تكون هناك أغلبية في البرلمان لمراجعة القوانين القمعية".

وحول التحديات الأمنية والأمن القومي المصري، طالب مدير المركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية، عبد المنعم سعيد الولايات المتحدة بـ"إمداد الجيش المصري بطائرات استطلاع دون طيار وأجهزة استشعار عن بعد لتطوير عمليات مراقبة الحدود مع ليبيا"، مشددا على أن "الاستخبارات في سيناء وعلى الحدود مع ليبيا، سيكون لها دور محوري في القضاء على الإرهاب في مصر".
التعليقات (2)
مصري
السبت، 04-06-2016 06:47 م
هههههه لن تفلح امريكا ولا عملاءها هؤلاء من المتكلمين فى ان يفعلوا بمصر مافعلوه فى سوريا والعراق لان الله يحفظ مصر فى الذكر الحكيم وسيلحق الامريكان بالهمسوس والتتار وابصليبيين وفريزر ونابليون والصليبيين وكلهم اندحروا فى نصر ولكن الامريكان جهلاء وبلا تاريخ لذا لايتعلمون وبا يقراون التاريخ
antar dz
السبت، 06-02-2016 09:10 ص
da3if motakhlf bi don moustwa