سياسة عربية

واشنطن تؤكد مقتل فرنسي من القاعدة بغارة جوية في سوريا

تعد النصرة فرع تنظيم القاعدة في سوريا - أرشيفية
تعد النصرة فرع تنظيم القاعدة في سوريا - أرشيفية
أكد مسؤولون أمريكيون، الجمعة، أن الجهادي الفرنسي دافيد دروجون، المسؤول في تنظيم القاعدة، "قتل على الأرجح في تموز/ يوليو الماضي في سوريا"، في غارة جوية لقوات التحالف الدولي.

وقال مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن اسمه: "من المؤكد أنه قتل".

وكان مصدر أمريكي أكد في وقت سابق أن "هناك احتمالا كبيرا أن نكون قتلناه" في غارة جوية في سوريا في تموز/ يوليو الماضي.

وسبق أن أعلن عن مقتل دروجون في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي في غارة جوية أيضا.

إلا أن مقتل دروجون أكدته هذه المرة جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا.

فقد كتب القيادي في جبهة النصرة في سوريا، عبد المحسن الشارخ، في سلسلة من التغريدات أن "الأخ الحبيب حمزة الفرنسي استشهد رحمه الله".

وأضاف الشارخ المعروف باسم سنافي النصر أن دروجون "نال ما تمنى كما نحسبه في منتصف رمضان بريف حلب الغربي؛ إثر قصف لطائرات التحالف مع صاحبه المجاهد الخفي كما نحسبه أبو قتادة التونسي".

وقال الشارخ أيضا عن هذا الجهادي الفرنسي إنه "درب الكثير على استخدام المتفجرات وتصنيعها، وأصيب في أفغانستان وفي معارك حلب".

وقال مصدر أمريكي آخر إن دروجون كان من المسؤولين الأساسيين في مجموعة خراسان المرتبطة بالقاعدة، والمتهمة بالعمل على التخطيط لارتكاب اعتداءات داخل الدول الغربية مستخدمة "تقنيات متقدمة جدا".

وأضاف المصدر الأمريكي أن الفرنسي دافيد دروجون كان متخصصا في التفجيرات غير المعدنية التي يمكن نقلها إلى الطائرات لتفجيرها.

ويتحدر دروجون من منطقة بريتاني في غرب فرنسا، وبعد أن اعتنق الإسلام غادر عام 2010 إلى المناطق القبلية في باكستان، حيث أتقن إعداد المتفجرات، قبل أن ينتقل إلى سوريا.

ويواصل ائتلاف دولي بقيادة الولايات المتحدة منذ أكثر من سنة قصف أهداف في سوريا والعراق، لتنظيمي الدولة والقاعدة.
التعليقات (0)