أحد نواب المالكي يهاجم مؤتمر الدوحة ويكشف أسماء المشاركين

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة على خير خلقه محمد وآله الطاهرين هل انتهى سيناريو المفاجآت أم لا؟ 1.يعمد الغرب الكافر إلى عبيده من المعارضين لصدام للتنسيق معهم لإسقاط الصنم لتسهيل مهمة احتلالهم العراق بالمقابل السماح لهؤلاء العبيد بأن يحكموا ورفعوا ما شاءوا من كنوز المغارة (العراق). 2.يحتل الشيطان الأكبر العراق وينصب كارنر اليهودي حاكما ولكن يفشل في مهمته فيأتي بداهية وهو بول بريمر فيسقط المنظومة الأمنية بلحظة من خلال حل الجيش فتفتح بوابات البلد أمام بني سعود وعبيد إسرائيل القطريين ومخابرات بشار حسب الاتفاق بين القاعدة وهؤلاء المسخ والأمريكان . 3.بول بريمر ورقة ضغط على العبيد لكي يقبلوا بفتات الخبز خيرا من حرمانهم منها فيشكلوا مجلس الحكم المشؤم حسب المقاسات الأمريكية. 4.عندما انهارت المنظومة الأمنية صار الهم الوحيد وتفكير العراقي منصبا على حماية نفسه ولو جاع وتعرى فصار المقصد الوحيد وانفقت المليارات ولم يصلح الأمن فاهملت: ا.الخدمات ب.الزراعة ج.الصناعة كل ذلك حتى يصير الشعب استهلاكي ويصير مورده الوحيد النفط بالمقابل تنشط حركات تجارية كانت مفلسه لشركة الاثير للاتصالات ويأخذ الغرب ما يريد من النفط. 5.تشجيع العبيد كي يسرقوا من دون حساب. 6.الدستور والانتخابات حسب المقاسات الأمريكية . 7.حتى بعد الانتخابات وتشكيل الحكومة فلا وزير له مطلق التصرف إلا بعد إشارة من مستشاريه الأمريكان في كل وزارة كان للوزير مستشار أمريكي هو الذي يحكم والوزير العراقي عبارة عن صورة . 8.خرج الأمريكان بعد ثمان سنين بعد أن بنوا قواعد استخبارية تتكون من ستة آلاف أمريكي وليس من البعيد أن هؤلاء سي آي اي تعزى لهم أغلب المشاكل التي يمر بها البلد. 9. دخول داعش على الخط وهنا الطامة الكبرى حيث الدعم الصهيوامريكي أوربي وموازنته مع القوات العراقية لإطالة أمد الحرب وقتل أكبر عدد من العراقيين سنة وشيعة وكرد وتركمان وايزيديين ومسيح وغيرهم بعد فشل مخطط الحرب الأهلية بين الشيعة والسنة الذي بدأ 2005 واستمر إلى دخول داعش . 10.وهنا الشعب وصل إلى حالة من الغليان والإحباط فأراد أن يتمسك ولو بقشة للخلاص من الغرق الذي حل به بعد أن اتخذ المصلحون موقفا سلبيا عن طريق سكوتهم المطبق حتى المرجعيات الدينية ومن حولهم يعيشون حالة من الفوضى وعدم دراسة الأحداث بمعرفة ودراية وحكمة وحنكة وإنما مواقف خجولة تصدر عند وقوع المشكلة بل عند استفحالها لا طريقة الوقاية قبل حصول الكارثة فبرز ما يسمون أنفسهم الناشطون المدنيون وأغلبهم بحسب استقراءي الناقص من الحقوقيين بإجراء المظاهرات والهدف من المظاهرات ليس إصلاح الأمور بل زيادة المشهد تعقيدا ورفع سقف المطالب ولو كانت تعجيزية محاولة قلب الطاولة على المتاسلمين(ليس اسلاميين) ومن المحتمل غير بعيد أن قادة المظاهرات لهم علاقات مشبوهة واتباع للغرب والاوربيين واليهود والمتابع للمظاهرات يلاحظ أن المطالب لا مركزية فيها وكل يطرح مطلبه سواءا كان مناسبا أم لا وأبرز مطلب هو إخراج المتاسلمين ولو على حساب المباديء وبالنتيجة المظاهرات حق أريد به باطل كان الأولى بالقيادات والمرجعيات الدينية أن تنزل الشعب إلى الشارع وتطالب بحقوقه بنفسها قبل أن يأتي من هب ودب ويحاول قيادة الأمة بجهله واهواءه ولو على حساب المباديء. 11.اخيرا فتح الغرب أبوابه أمام العتاة والفاشلين لكي يهاجروا في محاولة موقته بوقت يواجه العراق فتنة كبيرة وهي الابتلاء بداعش والسراق وهي ضربة للعرب المتاسلم أننا نحن الكفار فتحنا ابوابنا الرحيمة في حين انتم تذبحون الأمة. ولا أدري كم بقي من الخطة الصهيو أمريكية الأوربية المدروسة والمعدة منذ عشرات السنين وكم سيناريو بقي للقضاء على هذا الشعب المسكين وهل سيصحو الشعب ومرجعياته إلى الخطر قبل فوات الأوان ويضع الحلول المناسبة بنفسه عبر مصلحيه أم يبقى هذا الشعب يتصرف عن جهل وهوى نستجير بالله . اللهم اغفر لنا وأهدنا وارضى عنا وخذ بايدينا اللهم إني بلغت اللهم إني بلغت . إلى كل منصف يرجى المشاركة والنشر. اثير حميد الاسدي