تقول صحيفة النهار
اللبنانية، إن صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وصحف مصرية حفلت بأخبار عن مشاركة "جميلات لبنان" في تظاهرات "طلعت ريحتكم" وكيف أنها "ألهبت الحراك"!
ووفقا للصحيفة، فإن هذه الرؤية الذكورية والسخيفة والسطحية استفزت عددا كبيرا من الناشطات والناشطين اللبنانيين، بينهم عصمت فاعور وتمارا إسماعيل اللتان وجهتا عبر فيديو انتقادات لاذعة لمضمون التعليقات المصرية التي تحدثت عن "ثورة شورت ومايوه ومزز في شوارع بيروت".
وأوضحت الصحيفة أن الناشطتين دعتا الشعب المصري إلى القيام بثورة على التحرش في بلاده.
وتلفت الصحيفة إلى أن الإعلامي باسم يوسف علق على فيديو عصمت وتمارا على صفحته في موقع "تويتر"، وكتب: "كل الاحترام والتقدير لإخواتنا في لبنان. فيديو عن التعليقات السيئة على الأحداث، لخص ما كنت أفكر فيه".
هاني السباعي يرد على اتهامه بالعمالة
كتبت صحيفة الرأي الكويتية حول اتهام تنظيم داعش للداعية المصري المقيم في لندن
هاني السباعي، بالعمالة للمخابرات، في تسجيل صوتي تناقلته حسابات لـ"داعش" في مواقع التواصل الاجتماعي، في أعقاب دعوة السباعي لزعيم "داعش" أبي بكر البغدادي أو من ينوب عنه للمناظرة.
وقالت الصحيفة، إن السباعي رد في تصريح خاص بها بالقول: "رمتني بدائها وانسلت".
وتساءل السباعي للصحيفة: "كيف أكون عميلا للمخابرات وأولادي ليس بينهم من حصل على الجنسية البريطانية؟ كما أنه ليس لدي جواز سفر ومرفوع ضدي عدد من القضايا وأقوم بالتوقيع لدى الشرطة البريطانية، وزوجتي المريضة لا تستطيع حتى السفر لأداء فريضة العمرة، بدعوى أن اسمي موجود لدى مجلس الأمن، وهو ما يعد محط سخرية القانونيين الشرفاء الذين يعلمون أنني مضطهد دون سبب حقيقي".
وأضاف السباعي بحسب ما نقلت عنه الصحيفة، أنه "كيف يعجز الخليفة أو من ينوب عنه أن يقوم بمجرد مناظرة حتى نبين للناس بضاعتهم الفاسدة؟ وهذه الدعوة ليست بالجديدة فقد أعلنتها منذ ثمانية أشهر وعدت وكررتها قبل أيام".
وأوضح أن "تقارير صوتية وصلت إليه تبين محاولات هروب كثيرة من ولاية الرقة التي يسيطر عليها (داعش) لعدد من الأشخاص يرغبون في الهروب من جحيم التنظيم إلى تركيا".
وختم قائلاً: "داعش كان يثني عليّ في البداية ويصفني بالشيخ الصادع بالحق، فهل كنت وقتها في مكة المكرمة؟ كنت كما أنا الآن في لندن ولكن الدواعش قوم بُهت".
منتسبو جيش الإنقاذ بالجزائر يسعون لحزب سياسي
تناولت صحيفة الحياة اللندنية ما أعلنه قائد ما كان يُعرف بـ"الجيش الإسلامي للإنقاذ" المنحل في الجزائر، مدني مزراق، عن تأسيس حزب جديد يضم "إنقاذيين" سابقين من نشطاء "جبهة الإنقاذ المنحلة".
وأوضحت الصحيفة أنه تم الإعلان في منزل مزراق في قاوس بولاية جيجل (350 كيلومترا شرقي العاصمة) إلى حيث حضرت وفود منذ ثلاثة أيام لمناقشة القانون الأساسي للحزب الجديد.
وبحسب الصحيفة، فستكون هذه المرة الثانية في عهد مرزاق التي يحاول فيها ناشطو "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" المنحلة تقديم طلب تأسيس حزب سياسي، بعد اصطدامهم في المرة الأولى برفض من الرجل القوي في نظام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وزير الداخلية السابق نور الدين يزيد زرهوني.
وتذكّر الصحيفة بأن "الجيش الإسلامي للإنقاذ" حلّ ذاته بموجب مشروع الوئام المدني في عام 1999 الذي سبق المصالحة الوطنية في عام 2006، حين سلم مزراق نفسه حينها للسلطات برفقة ستة آلاف مسلح تقريبا، بعد مفاوضات استغرقت سنوات قادها من جانب السلطة الجنرال الراحل سماعين العماري (الاستخبارات).
وذكرت مصادر مأذونة أن حزب الإنقاذيين سيحمل اسم "جبهة الجزائر للمصالحة والإنقاذ"، وأُعلِن عنه بعد أيام على عقد مزراق جامعةً صيفية لمحازبيه في جبال مستغانم (300 كيلومتر غربي العاصمة)، نددت بها أحزاب وطنية ومنظمات جماهيرية محسوبة عليها.
ووفقا للصحيفة، فإنه يمنع الإنقاذيون السابقون من النشاط السياسي لإجراءات وردت في ميثاق المصالحة الوطنية، ثم نُقِلت في قانون الأحزاب تحت بند "الوقاية من تكرار المأساة الوطنية".
ستيف جوبز "عبقري قاس" في فيلم وثائقي جديد
اختارت صحيفة الشرق القطرية نشر خبر لإحدى وكالات الأنباء العالمية، يتحدث عن فيلمين جديدين عن ستيف جوبز الذي شارك في تأسيس شركة "آبل" بعد أربع سنوات على وفاته.
وتنقل الصحيفة تصريحات لأليكس جيبني، الحاصل على عدة جوائز عن أفلامه الوثائقية، قال فيها إن الوقت قد حان لإعادة تقييم جوبز الطموح الذي كان يسعى دوما إلى الكمال وأحدث ثورة في عالم الاتصالات، لكن معاملته لأصدقائه وأسرته وزملائه في العمل زخرت بالتناقضات في بعض الأحيان.
ووفقا للخبر، فإنه لا يقدم فيلم ستيف جوبز "ذا مان إن ذا ماشين" حقائق جديدة، لكنه يقارن بين الرجل الذي تطلع ذات يوم إلى أن يصبح راهبا بوذيا، ورجل الأعمال الذي أنكر نسب أول أبنائه وترأس شركة دفعت أجورا زهيدة للعاملين بالشركة الصينية التي كانت تقوم بتجميع هاتف "آيفون"، وجنى مكاسب بمليارات الدولارات.
ويعلق جيبني في فيلمه قائلا: "تمتع بتركيز راهب لكنه لم يكن لديه إحساس بالآخرين".
وتشير الصحيفة إلى أن الفيلم الوثائقي الذي يعرض في دور السينما الأمريكية في الرابع من أيلول/ سبتمبر يستخدم لقطات أرشيفية لجوبز ومقابلات مع صحفيين وبعض الأصدقاء القدامى وموظفين سابقين في شركة "آبل".
ووفقا للصحيفة، فقد رفضت كل من شركة "آبل" ولورين أرملة جوبز، التعاون.