نعت حركة
أحرار الشام الإسلامية في
سوريا زعيم حركة
طالبان الملا محمد عمر في بيان نشرته عبر حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي.
وعبرت أحرار الشام عن "بالغ التعازي" لرحيل
الملا عمر، الذي أعلنت حركة "طالبان" عن وفاته قبل مدة، فيما قالت الاستخبارات الأفغانية إنه توفي قبل عامين.
وقالت حركة "أحرار الشام" إن "الملا عمر ذكرنا من جديد بمعاني الجهاد والإخلاص"، وعلمنا كيف تبنى الإمارة الإسلامية في قلوب الناس قبل أن تصبح واقعا على الأرض".
ولخصّت الحركة ميزات فترة حكم "الملا عمر" بـ:
1- الثبات على المبادئ؛ حيث صمدت الإمارة 14 عاما، لم تنحن أمام العواصف، ولم ترهبها جيوش الغزو والخيانة.
2- الالتحام بالشعب الأفغاني وآلامه حتى أصبحت المنبرَ الناطق باسمه.
3- استثمار الانتصارات العسكرية في عمل سياسي رشيد، واضعين نصب أعينهم ثوابت شرعهم الحنيف، ساعين قدر الإمكان لتحييد الخصوم لتحقيق غايتهم، إضافة إلى محاربة الغلو والتفريط.
يأتي البيان بعد أن كتبت أحرار الشام مقالات رأي الشهر الماضي، نشر أحدها في صحيفة واشنطن بوست، ونشر آخر في صحيفة ديلي تيليجراف البريطانية قدمت فيها نفسها كحركة وطنية سورية تنأى بنفسها عن المجموعات الجهادية العابرة للحدود.
كما قالت الجماعة إنها ستحمي الأقليات في سوريا.
وترددت القوى الغربية -في ظل خوفها من صعود جبهة النصرة وتنظيم الدولة- في دعم الإسلاميين في الحرب الدائرة بسوريا منذ أربع سنوات، ودعمت بدلا من ذلك فصائل تنضوي بشكل فضفاض تحت لواء الجيش السوري الحر.
لكن نفوذ تلك الفصائل تراجع أمام تمدد التنظيمات الإسلامية.