سياسة عربية

قيادية بعثية تتحول إلى زعيمة في الحشد الشعبي

اعتادت أن تنظم احتفالات في بيتها بمناسبة عيد ميلاد صدام - أرشيفية
اعتادت أن تنظم احتفالات في بيتها بمناسبة عيد ميلاد صدام - أرشيفية
تداول ناشطون عراقيون باهتمام كبير قصة التحول التام في حياة إحدى الزعامات النسوية السابقة في حزب البعث العراقي، التي انضمت مؤخرا إلى صفوف مليشيا الحشد الشعبي، بمنصب رمزي؛ هو قيادة الفرع النسوي من المليشيا، الذي يضم عدداً محدودا من العناصر، فيما العمل جار على تعزيزه بعناصر وتنظيمه بشكل أكبر.
 
ونشرت مجموعة من الصفحات السياسية العراقية، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مجموعة منوعة من الصور لنضال الغراوي، المعروفة شعبياً بـ"أم وسام". وظهرت الغراوي برفقة مجموعة من القيادات الدينية لمليشيا الحشد الشعبي، المشكلة بناء على فتوى المرجع الشيعي "علي السيستاني"، لمحاربة تنظيم الدولة في العراق.
 
وأوضح المشرف على إدارة صفحة "تجمع الشباب العراقي"، أنهم نشروا صورة نضال الغراوي، وطلبوا من الزوار تزويدهم بالمعلومات عن حياتها السابقة، قبل تسلمها منصب القيادة النسوية للحشد الشعبي، مبينا أن أحد الزوار زودهم بصورة سابقة لها ومعلومات كثيرة بشأنها.
 
وأضاف في تصريح خاص لـ "عربي 21"، أن نضال الغراوي كانت ناشطة نسوية في حزب البعث، وتولت مسؤولية التثقيف والإشراف على التنظيمات النسوية في منطقة الدورة ببغداد قبل الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، موضحا أن العديد من سكان المنطقة أكدوا أنها اعتادت على تنظيم احتفالات سنوية في منزلها بمناسبة عيد ميلاد الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
 
وتابع مسؤول الصفحة المختصة بمتابعة الأوضاع العراقية، أن الغراوي اختفت بعد الغزو الأمريكي وظهرت لاحقاً في العاصمة السورية دمشق، وتحديدا في حي "مساكن برزة" شمال دمشق، مضيفا أنها ظلت هناك إلى أن تدهورت الأوضاع الأمنية في سوريا، حيث أجرت عدة اتصالات مع مكتب لمرجع شيعي عراقي مقيم في منطقة السيدة زينب، من أجل الحصول على الأمان في حال العودة إلى بغداد.
 
وبين المتحدث أن اتصالات الغراوي أثمرت، وتمت الموافقة على عودتها إلى بغداد، في انتظار تعليمات تردها بشأن الوظيفة التي ستقوم بها في مكتب المرجع الديني، مبينا أن تشكيل مليشيا الحشد الشعبي أعاد البعثية السابقة إلى واجهة الأحداث، بعد أن عهد إليها منصب إدارة الجناح النسوي من هذه المليشيا الشيعية.
 
ولفت المشرف إلى أن منصب الغراوي الحالي يعد رمزيا، لأن المليشيا تضم عدداً قليلا من النساء، وأن دورهن يقتصر على الظهور الإعلامي، وإلقاء بعض الكلمات أو الأهازيج ذات الهدف التشجيعي ورفع الروح المعنوية للمقاتلين.

 وأشار إلى أن البعثية السابقة، أصبحت ترتقي المنابر إلى جانب قيادات رفيعة في المليشيا الشيعية، من أمثال قائد قوات لواء أبو الفضل العباس الشيخ أوس الخفاجي، وقيادي كبير في المليشيا يدعى أبو بنين الوحيلي وزعماء آخرين.
التعليقات (3)
صحفي عراقي
الأربعاء، 24-08-2016 11:48 م
تقرير كاذب وكان الاحرى بكم الاعتماد على مصادر خبرية ذات مصداقية كي تحافظوا على مصداقيتكم, اللقب حرف الى قبيلة غير قبيلتها لتلصق بطائفة غير طائفتها مما يدلل بان كاتب الموضوع طائفي لا يتمتع بالحيادية في نقل الخبر, ثم عينها بوظيفة في الحشد لا وجود لها وهذا يدلل على غباءه وجهله, <br>نضال العزاوي ...معروفة استغلت خبرتها في الردح وا..... من ايام النظام السابق لتقديمها لفاسدي الحشد واي فاسد يظهر على الساحة ما دام قادرا على الدفع <br>
عامر
الأحد، 07-06-2015 11:41 ص
الحشد والمراجع والاحزاب مستنقع اسن لحرق العراق وانسانه...وهذي واحدة اشترت حياتها بسلوك النفاق فالاجرام اكبرمن طاقة امرأة ..بصقة بوحوههم اولياء العهد الاسود ماذا سيكتب عنكم التاريخ ايها العبيد الاذلاء؟
صباح الحامدي
الأحد، 10-05-2015 12:52 ص
الحمد لله ان جعل اعداءنا من الحمقى
الشامسي
الجمعة، 10-04-2015 10:54 م
إيييه قلت لي....."في انتظار تعليمات تردها بشأن الوظيفة التي ستقوم بها في مكتب المرجع الديني"... وظيفة مساج مثل "المتعة" للسيد وحاشيته ....أبوج لا أبو السيد مالج.