هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
فنون منوعة
مكفوفون يشاهدون بآذانهم 30 فيلما في مهرجان بباريس
باريس - الأناضول
08-Apr-15
02:17 PM
0
شارك
شهد "مهرجان باريس للأعمال السمعية البصرية" الذي يعرض في الوقت الحالي في دورته السادسة بالعاصمة الفرنسية، إقبالا كبيرا من مكفوفي البصر، حيث خصص المهرجان لهم قاعة سينما مجهزة لعرض 30 فيلما تتم معالجتها بتقنية "الوصف السمعي" التي تمكن فاقدي البصر من "مشاهدة الفيلم بآذانهم بدلا من أعينهم".
وتقوم هذه التقنية على تخصيص سماعات لكل كفيف تمكنه من سماع حوار الفيلم مرفقا بصوت مسجل مسبقا، يصف مشاهد الفيلم وصفا دقيقا لمكان تصوير كل مشهد وديكوراته وملابس أبطاله وحتى تعبيرات وجوههم.
وبحسب صحيفة "لو دباش" الفرنسية، فقد حددت جمعية "فالنتين هاي" الخيرية المعنية برعاية المكفوفين، وراعية المهرجان الذي بدأ في الأول من نيسان/ أبريل ويستمر 14 يوما، مبلغ 4 يورو للحصول على تذكرة الفيلم.
ومن بين الأفلام المعروضة فيلم "لماذا أكلت والدي؟" لنجم الكوميديا الفرنسي من أصل مغربي "جمال دبوز" الذي يتحدث فيه عن إعاقته، حيث بترت ذراعه اليمنى نتيجة حادث قطار عندما كان عمره 15 عاما.
وتقدم جمعية " فالنتين هاي" منذ نحو 25 عاما خدمات خاصة برعاية المكفوفين لتسهيل حياتهم اليومية، وتساعدهم على ممارسة أنشطة مختلفة يتحدون بها إعاقتهم. وفي مجال الأفلام التي تعتمد على التقنيات "السمعية البصرية" استطاعت الجمعية من خلال متخصصين ومتطوعين وصف نحو 600 فيلم كي يتمكن المكفوفون من الاستمتاع بسماعها كما لو أنهم كانوا يشاهدون الفيلم.
ورغم نجاح تقنية "الوصف السمعي" في تحقيق متعة كبيرة للمكفوفين، إلا أنها لا تزال محدودة الاستخدام في أوروبا بعكس الولايات المتحدة التي شهدت هذه التقنية فيها انتشارا واسعا، حيث انتشرت مهنة "الوصف السمعي"، في حين أنها في أوروبا يقوم بها في الأغلب المتطوعون في الجمعيات الخيرية المعنية بفاقدي البصر.
وبحسب ما ذكره "باتريك سايونيت"مسؤول قطاع الخدمات السمعية البصرية بجمعية "فالنتين هاي" للصحيفة، فإنه في عام 2014 تم توفير نسخ بتقنية الوصف الصوتي لنحو 16% من الأفلام المعروضة لهذا العام، إلا أن 2% فقط من قاعات السينما في فرنسا هي التي توفر المعدات اللازمة لتشغيل هذه التقنية، مشيرا إلى أن تكلفة إعداد قاعة عرض سينمائي بتقنية الوصف السمعي قد تتراوح ما بين 4 و6 آلاف يورو.
ولفت سايونيت إلى ارتفاع تكلفة صناعة نسخة "وصف صوتي" لفيلم روائي طويل قدرت بنحو 5 آلاف يورو .
وبحسب جمعية "فالنتين هاي"، فقد شهد المهرجان في دورته العام الماضي حضور نحو 2166 مشاهدا كفيفا.
ويصل عدد المكفوفين في فرنسا إلى 65 ألف شخص من إجمالي 66 مليون نسمة، هم عدد سكان البلاد، وفقا لصحيفة "لو دباش".
وتقوم هذه التقنية على تخصيص سماعات لكل كفيف تمكنه من سماع حوار الفيلم مرفقا بصوت مسجل مسبقا، يصف مشاهد الفيلم وصفا دقيقا لمكان تصوير كل مشهد وديكوراته وملابس أبطاله وحتى تعبيرات وجوههم.
وبحسب صحيفة "لو دباش" الفرنسية، فقد حددت جمعية "فالنتين هاي" الخيرية المعنية برعاية المكفوفين، وراعية المهرجان الذي بدأ في الأول من نيسان/ أبريل ويستمر 14 يوما، مبلغ 4 يورو للحصول على تذكرة الفيلم.
ومن بين الأفلام المعروضة فيلم "لماذا أكلت والدي؟" لنجم الكوميديا الفرنسي من أصل مغربي "جمال دبوز" الذي يتحدث فيه عن إعاقته، حيث بترت ذراعه اليمنى نتيجة حادث قطار عندما كان عمره 15 عاما.
وتقدم جمعية " فالنتين هاي" منذ نحو 25 عاما خدمات خاصة برعاية المكفوفين لتسهيل حياتهم اليومية، وتساعدهم على ممارسة أنشطة مختلفة يتحدون بها إعاقتهم. وفي مجال الأفلام التي تعتمد على التقنيات "السمعية البصرية" استطاعت الجمعية من خلال متخصصين ومتطوعين وصف نحو 600 فيلم كي يتمكن المكفوفون من الاستمتاع بسماعها كما لو أنهم كانوا يشاهدون الفيلم.
ورغم نجاح تقنية "الوصف السمعي" في تحقيق متعة كبيرة للمكفوفين، إلا أنها لا تزال محدودة الاستخدام في أوروبا بعكس الولايات المتحدة التي شهدت هذه التقنية فيها انتشارا واسعا، حيث انتشرت مهنة "الوصف السمعي"، في حين أنها في أوروبا يقوم بها في الأغلب المتطوعون في الجمعيات الخيرية المعنية بفاقدي البصر.
وبحسب ما ذكره "باتريك سايونيت"مسؤول قطاع الخدمات السمعية البصرية بجمعية "فالنتين هاي" للصحيفة، فإنه في عام 2014 تم توفير نسخ بتقنية الوصف الصوتي لنحو 16% من الأفلام المعروضة لهذا العام، إلا أن 2% فقط من قاعات السينما في فرنسا هي التي توفر المعدات اللازمة لتشغيل هذه التقنية، مشيرا إلى أن تكلفة إعداد قاعة عرض سينمائي بتقنية الوصف السمعي قد تتراوح ما بين 4 و6 آلاف يورو.
ولفت سايونيت إلى ارتفاع تكلفة صناعة نسخة "وصف صوتي" لفيلم روائي طويل قدرت بنحو 5 آلاف يورو .
وبحسب جمعية "فالنتين هاي"، فقد شهد المهرجان في دورته العام الماضي حضور نحو 2166 مشاهدا كفيفا.
ويصل عدد المكفوفين في فرنسا إلى 65 ألف شخص من إجمالي 66 مليون نسمة، هم عدد سكان البلاد، وفقا لصحيفة "لو دباش".
0