سياسة عربية

رجل أمن سويدي يحاول خنق طفل ينطق بالشهادتين (فيديو)

الطفل بنطق بالشهادتين وبرفع إصبع السبابة أثناء محاولة خنقه - يوتيوب
الطفل بنطق بالشهادتين وبرفع إصبع السبابة أثناء محاولة خنقه - يوتيوب
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر نطق طفل مسلم بالشهادتين أثناء محاولة خنقه من قبل رجل أمن في مدينة مالمو السويدية بحجة أنه لم يدفع ثمن تذكرة القطار.

وبدا الغضب واضحاً على الناشطين العرب في مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الفيديو، حيث اعتبروه إهانة لكل قيم الإنسانية، فيما ربطه آخرون بالاعتداءات العنصرية التي يقوم بها متعصبون في الدول الغربية ضد المسلمين.

وبحسب موقع "the local" السويدي فإن الطفل العربي البالغ من العمر عشر سنوات هرب فور نزوله من القطار دون أن يدفع ثمن التذكرة، مما دفع برجل أمن في إحدى الشركات الخاصة إلى اللحاق به وإمساكه، إلا أن الموقع الإخباري لم يبرر طريقة الاعتداء الوحشي من قبل عنصر الأمن السويدي.

ووفقاً للصحيفة؛ فإن الشرطة السويدية أوقفت حارس الأمن الظاهر في الفيديو، إضافة لعنصر أمني آخر كان مرافقاً له، مشيرة إلى أن التحقيق لا يزال جارياً معهما ومع الطفلين اللذين تم اعتقالهما أيضاً.

وأوضح الكاتب الفلسطيني المقيم في السويد حسن إسماعيل أن الطفل الظاهر في الفيديو مغربي الأصل، مشيراً إلى أن عنصرا أمنيا آخر اعتدى عليه أيضاً بالضرب المبرح إلا أن الفيديو لم يظهر سوى شخص واحد.

وبحسب إسماعيل فإن الشركة الأمنية أقالت على الفور موظفها المتورط بالاعتداء على الطفل المغربي، مبيناً أن الموظف حاول ابتداء الدفاع عن نفسه بالقول إنه أنقذ الطفل من السقوط في مجرى القطار، إلا أن الفيديو أظهر كذب ادعائه.

وأوضح حسن إسماعيل أن حالات الاعتداء على المسلمين، خصوصا النساء المحجبات ازدادت في الآونة الأخيرة بالسويد، مضيفاً: "هناك خشية من تحول الأمر إلى ظاهرة عادية بسبب التحريض المستمر ضد اللاجئين بعد زيادة اللاجئين السوريين".

وقال إسماعيل إن عدداً من المظاهرات الصغيرة خرجت تضامناً مع الطفل المغربي، كما أدانت منظمات حقوقية الحادثة، بالإضافة إلى بث تلفزيون محلي لتقارير ومقابلات عن الموضوع.

إلا أن الكاتب الفلسطيني لم يكن متفائلاً من ردة الفعل الشعبية قائلاً إنها لم تكن على مستوى الحدث، وفق قوله.

وأضاف: "للأسف لا يوجد ردة فعل قوية تستثمر الحدث لكسب التعاطف مع اللاجئين، والعمل على وقف مثل هذه الأفعال التي تتكرر كل مدة".

وفور انتشار الفيديو أنشأ ناشطون على موقع "تويتر" هاشتاج: "#طفل_مسلم_يدوسه_شرطي_سويدي" عبروا خلاله عن سخطهم تجاه وسائل الإعلام العربية التي تجاهلت التحدث عن الفيديو، ومسارعتها لنشر أي خبر يدين المسلمين بالإرهاب، وفق قولهم.

كما اعتبر الناشطون أن السياسات الغربية تغض الطرف عن الاعتداءات العنصرية النابعة من التطرف الديني لدى بعض المجموعات المسيحية في الدول الأوروبية، مقابل سعيها الدائم لتجريم الدين الإسلامي وربطه بالإرهاب.

التعليقات (25)
صلاح محمد شعبان
السبت، 05-09-2015 12:04 ص
أن شاء الله يكون من الشهداء اقسم بالله أنهم يعلمون أن الإسلام هو الدين الحق وأن دينهم باطل وهذا حقد عل الاسلام
حصه
الثلاثاء، 25-08-2015 03:47 ص
حسبي الله عليهم
أبو ياسر
الإثنين، 24-08-2015 12:13 ص
هذا ليسى تطرف ولاكن هذا الحقيقه وذكرة في القرآن /قوله تعالى. لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم
نهى محمد منير مختار
الجمعة، 21-08-2015 04:42 م
مهما كان جرم الطفل فلا يحق للشرطي ان يتصرف معه بهذا الشكل فهو طفل حدث ولكن ما القول في حق انسان نزعت من قلبه الرحمة ( حسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالم )
مقهوررررررره
الجمعة، 21-08-2015 03:22 م
حسبي الله عليه مجرم وجبان وحقير ??تقطع قلبي ع الطفل. وينكم يااعلام العرب !! شي يخلي الأنسان لو يحصل غربي قطعه قطع قطع يهود مالهم عهد ومافي اجبن منهم لكن العرب هم اللي ذلوا انفسهم لهم. إلا من رحم ربي. يومين وتختفي سالفة الطفل وقبلها حرق الرضيع ووووو ..... الخ هذا مو ارهاب لا. لا. هذا محاربة الأرهاب !!!