ملفات وتقارير

"انتفاضة الميادين والسجون" بأسبوع ثوري جديد بمصر

الأسبوع الثوري الجديد حمل شعار "عودوا لثكناتكم" (أرشيفية) ـ الأناضول
الأسبوع الثوري الجديد حمل شعار "عودوا لثكناتكم" (أرشيفية) ـ الأناضول
دعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" إلى أسبوع ثوري جديد في مصر تحت شعار: "عودوا لثكناتكم.. انتفاضة الميادين والسجون".
 
وأدان التحالف جرائم القتل العمدي بحق المعتقلين في السجون، واقتحام القرى، وقتل الأبرياء الأحرار من أبناء الشعب المصري، على حد تعبيره.
 
جاء ذلك في بيانين أصدرهما التحالف مساء يومي الأربعاء والخميس.
 
وقال التحالف في بيانه الأول: "لتشتعل انتفاضة الميادين والسجون، بداية من 18 نوفمبر مع حلول ذكرى إسقاط وثيقة السلمي الانقلابية، ومجزرة محمد محمود، وشهدائها الأبرار، والقرار الميداني للأرض بما يحرز تقدما ثوريا، ولتحرق أعلام العدو الصهيوني، والمتآمر الأمريكي وصور السيسي، ونحذر ميليشيات الانقلاب من أي عدوان، وعلى الباغي ستدور الدوائر".
 
وأضاف البيان: "فلننطلق في أسبوع ثوري تصعيدي بدءا من الجمعة، تحت شعار "عودوا لثكناتكم"، ولتشتعل انتفاضة الميادين والسجون، بداية من 18 تشرين ثان/ نوفمبر مع حلول ذكرى إسقاط وثيقة "السلمي" الانقلابية، ومجزرة محمد محمود، وشهدائها الأبرار".
 
وتابع البيان: "نضع الجميع أمام مسؤولياته الثورية والوطنية والدينية، وندعو لتقدم ثوري متتابع حتى تحقيق أهداف ثورة 25 يناير في الوقت المناسب، ونحذر عصابة الانقلاب من استكمال مخطط الأرض المحروقة، فنارها ستحرقهم أولا، ونؤكد أن الجيش سيعود لثكناته حتما، ويسلم القتلة والسلطة، ويصحح بوصلته، ولو بعد حين".
 
موعدنا 18 نوفمبر
 
وفي بيانه الثاني، الذي أصدره مساء الخميس، أدان التحالف بأشد الكلمات استمرار القتل العمدي الممنهج في السجون، ومسلسل الاقتحام الدموي للقرى الثائرة الصامدة، وقتل الأحرار، وتصعيد وتيرة الاعتقالات بحق الثوار، والمداهمات الجبانة، وجرائم الاختطاف القسري والتعذيب، والمحاولات الفاشلة لإلصاق العنف والإرهاب بالتحالف وأعضائه بالتزامن مع كل دعوة ثورية، مع تواصل التوابع الخطيرة لاستمرار الجيش خارج ثكناته، وبعيدا عن مهامه، التي حذرنا منها مئات المرات".
 
وشدد البيان على حرص التحالف على السلمية التي وصفها بأنها "باتت كالجمر بعد إصرار الانقلابيين على إشعال بركان الغضب في كل مكان"، متعهدا باستمرار الثورة حتى الانتصار، والقصاص من القتلة، ومؤكدا أن التحالف -بكل أعضائه- كان، وسيظل صمام السلم الاجتماعي في الوطن. 
 
وحول مصرع الدكتور طارق الغندور بسجن طرة، قال البيان: "نؤكد أن الشهيد العالم الدكتور طارق الغندور سيظل شاهدا على مجزرة الانقلاب في السجون الغاضبة، التي يحذر التحالف -قولة واحدة- من مغبة استمرار مخطط القتل البطيء بحق رهائن مصر الذين استشهد منهم حتى اليوم 88 معتقلا".
 
وشدد البيان على أن "قرية ناهيا الصامدة تتصدر بشهدائها الأبرار، وأهلها الأحرار، سجل الشرف والكرامة والمجد، وستظل، وأمثالها، أقوى من إرهاب الانقلاب، وعنفه الدموي"، على حد وصفه.
 
واستنكر التحالف اقتحام منزل د.خالد سعيد القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية والجبهة السلفية، وتدمير محتويات المنزل في محاولة فاشلة لاعتقاله، بالتزامن مع حملة شيطنة وملاحقة لكل رافضي الانقلاب.
 
ويُذكر أن المعتقلين السياسيين في السجون المصرية أعلنوا 18 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري موعدا لبدء "انتفاضة السجون الثالثة"، احتجاجا على الظلم والطغيان، مطالبين بإطلاق سراحهم، ومؤكدين أن أمعاءهم الخاوية، وقلوبهم الغاضبة، وصدورهم العارية، هي سلاحهم الذي سيؤرقون به مضاجع قادة الانقلاب من خلف أسوارهم المكبلة"، وفق بيان منسوب إليهم.
التعليقات (0)