سياسة عربية

نائب نصرالله يشيد بتطور العلاقة السعودية الإيرانية

قاسم: العلاقة الإيجابية إذا تقدمت ستساعد بحل الكثير من مشاكل المنطقة - أرشيفية
قاسم: العلاقة الإيجابية إذا تقدمت ستساعد بحل الكثير من مشاكل المنطقة - أرشيفية
أشاد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بالعلاقات السعودية الإيرانية، وأمل أن تكون فاتحة خير لتتوسع وتؤدي إلى تفاهمات، "لأن هذه العلاقة الإيجابية إذا تقدمت إلى الأمام فستساعد في حل الكثير من مشاكل المنطقة ومما يريده البلدان"، على حد وصفه.

وقال قاسم إن حزب الله يخشى من وجود خطرين كبيرين على الأمة. ويتمثل هذان  الخطران بالاحتلال الإسرائيلي والخطر التكفيري على حد تعبيره. مؤكدا أنّ هذين الخطرين متلاحمان مع بعضهما البعض تحت قيادة أمريكا، وفقا لمواقع إخبارية لبنانية محلية.

وشدد على أنّ حزب الله لم يغير بوصلته المتمثلة بمواجهة المشروع الأمريكي الإسرائيلي التكفيري.

وقال في حفل تأبيني بمجمع سيد الأوصياء في برج البراجنة، "للأسف في لبنان ما زال هناك من لا يعترف بحقيقة تنظيم داعش الدموي التكفيري اللاإنساني، ويأمل هؤلاء أن يستثمروا في داعش على قاعدة أنهم يتمكنون من الاستفادة مما تصنعه داعش من القتل والرعب، وبالتالي هم يأخذون المكتسبات على ظهر داعش".

ووصف مؤيدي داعش بأنّهم "مساكين هؤلاء، داعش تستثمرهم وتستثمر من هو أكبر منهم، وداعش تمردت على مشغليها الأمريكيين والنفطيين، فهم لا يقدرون أن يستثمروا، فداعش خطر على الجميع من دون استثناء، ولا تعترف بأحد على هذه المعمورة، وهي ضدكم وتكفركم قبل غيركم، وبالتالي نحن ندعوهم إلى أن ينتبهوا قبل فوات الأوان".

وشدد قاسم على أن الحل للأزمة اللبنانية يتمثل بانتخاب رئيس للبلاد عبر الاتفاق، مؤكدا أنّه ليس هناك ما يمنع الاتفاق.

وطالب اللبنانيين بالتأسي بسياسية أمريكا قائلا "يا جماعة انظروا إلى أمريكا تعيد حساباتها وتعترف بأخطائها، انظروا إليها تحاول أن تفتح خطوات للتعامل مع النظام السوري بعد أن فشلت في إسقاطه وفي مشروع تدمير سوريا، فتعلموا على الأقل كيف تتراجعون عن بعض الأخطاء لمصلحة بلدكم، نحن ندعوهم إلى مراجعة مواقفهم لفشل الرهانات التي راهنوا عليها، ولا حل في لبنان إلا بالتعاون معنا ومع حلفائنا، وبالتالي إذا كانوا ينتظرون أمرا من الخارج فسينتظرون طويلا من دون حل".
التعليقات (1)
ابو عبدالله
الخميس، 28-08-2014 12:16 ص
ومن الحماقة ما قتل، ومن البجاحة ما "سطل". تصريحات محشوة بالتدليس والكذب والأحلام: - يحاول تصوير تدخل أمريكا في سوريا بأنه تعاون مع نظام الأسد، مع أنه بدون موافقته ولا مشاورته عدا عن التنسيق معه، فهو أنتهاك صريح للبلد وحكومته المتهالكة. - يدعي أن حزبه لم يغير البوصلة! صحيح، إيران هي من غيرت البوصله فالحزب لا يملك بوصلة مستقلة. - من الخطأ تسمية هذا الحزب بما يدعيه (حزب الله) وأقترح أن تبدأوا بتسميته (ما يسمى بحزب الله) أو (حزب إيران بلبنان الشيعي: حالش). - وأخيرا، يتحدث عن التكفير وهو وطائفته التكفيريون الحقيقيون: بدءا من تكفير الصحابة وآل البيت بدعاوى عجيبه، وإنتهاء بتكفير كل من لا ينتمي الى طائفتهم.