أعدمت
كتائب المعارضة السورية العقيد الطيار "عارف أمين بسيسين" بعد إسقاط طائرته من نوع "ميغ" وأسره حيا في
ريف حماة.
وأكد الناشط الإعلامي براء أبو الفضل في اتصال خاص معه، إعدام كتائب المعارضة السورية للعقيد الطيار الملقب "بالأفعى" لشدة بطشه، وذلك إثر إسقاط "كتائب العزة" التابعة لغرفة عمليات "غزوة بدر الشام الكبرى" للطائرة التي يقودها، وهي من طراز "ميغ-23" ذات الرقم "617" في سلاح جو نظام بشار الأسد.
وأعلنت غرفة العمليات العسكرية عبر صفحتها الرسمية عن سقوط الطائرة غربي قرية "تيزين"، في سماء بلدة "خطاب"، بالقرب من مطار حماة العسكري، وقد استهدفت الطائرة من قبل مسلحي المعارضة بصاروخ حراري من نوع "إف إن"، بحسب البيان.
وينحدر العقيد الطيار "عارف أمين بسيسين" من منطقة "القرداحة" في ريف اللاذقية مسقط رأس بشار الأسد، وهو من تولد عام 1984 في مدينة السويداء، مساكن "خلخلة" المخصصة لضابط جيش بشار الأسد، وهو أيضا ابن للعميد الطيار "أمين بسيسين" رئيس أركان "اللواء 73"، الذي خدم كضابط متطوع في مطار "بلي العسكري" بالسويداء.
وفي إطار آخر فقد أكد ناشطون وصول 30 جثة من مقاتلي بشار الأسد، الذين قضوا على جبهات ريف حماة، إلى مطار "حميم العسكري" في اللاذقية، ليتم تسليم الجثث إلى ذويهم، وأشار الناشطون إلى أن النظام لا يعلن عن تلك الخسائر البشرية دفعة واحدة وإنما بالتقسيط.
وفي هذا السياق، تم التمكن من توثيق 20 جثة بالاسم، ممن كانوا قد قتلوا على جبهة مورك، وجميعهم من مرتبات الحرس الجمهوري، وهم: "حبيب دنيا، رجب صالح، سليمان أسعد، شادي علي، عامر رضوان، عبد الرحمن شعبان، عبدالله كردغلي، علاء الزردي، علي غمام، علي يونس، عمار إلياس، فراس معروف، مازن الحسن، ماهر حويق، مأمون شقدف، محسن سليمان، محمد سليمان، محمد علوش، هشام ونوس، ربيع زهير العيسى".
يشار إلى أن غرفة العمليات العسكرية المشتركة في حماة تضم كلا من "جبهة حق المقاتلة، ولواء جند الأقصى، وحركة جند الأقصى، وحركة أحرار الشام الإسلامية، ولواء الإيمان، ولواء الخطاب، ولواء المهاجرين والأنصار، وأجناد الشام، وجبهة ثوار سراقب".