قال مصدر أمني رفيع لـ"عربي21" إن بدر ولد عبد العزيز، نجل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، أصيب فجر الخميس، بطلق ناري نقل أثره على الفور إلى
المستشفى.
وقال المصدر، إن أسباب
الحادث لا تزال غامضة، وإن تعليمات صدرت للأجهزة الأمنية بضرورة إحاطة الحادث بتكتم شديد وعدم إعطاء أي معلومات بخصوصه.
واستبعد مسؤول أمني تحدث لـ"عربي21" طالبا عدم ذكر اسمه، فرضية العمل الإرهابي في الحادث الذي تعرض له نجل الرئيس، مضيفا أن "المعلومات لا تزال شحيحة، لكن خلية الاتصال الأمنية هناك استبعدت بشكل قاطع أن يكون نجل الرئيس قد أصيب جراء عمل إرهابي".
وقال طبيب في المستشفى العسكري بنواكشوط لـ"عربي21" إن بدر ولد عبد العزيز نجل الرئيس محمد ولد عبد العزيز وصل فجر الخميس إلى المستشفى العسكري، وهو مصاب في الفخذ، وإنه خضع لعملية جراحية على الفور لاستخراج رصاصة من جسده، مضيفا أن حالته الصحية ليست مقلقة، وإن إجراءات تتخذ لرفعه لدولة أوربية، قد تكون فرنسا، من أجل استكمال العلاج.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز نفسه قد أصيب قبل سنتين برصاصة مشابهة، أعلنت الأجهزة الأمنية حينها أنها أصابته عن طريق الخطأ بعدما أطلق جندي النار على سيارته الشخصية التي يستغلها دون حراسة في ضواحي العاصمة
نواكشوط.
غير أن المعارضة الموريتانية لم تعترف بالرواية الرسمية حينها ولا تزال حتى الساعة تطالب بفتح تحقيق في الرصاصة المجهولة باعتبار أن ولد عبد العزيز شخصية عامة.