حقوق وحريات

عرض تمثيلي عن "معاناة المعتقلات" باحتجاجات الأزهر

من مظاهرات الطلاب أمام مشيخة الأزهر - الأناضول
من مظاهرات الطلاب أمام مشيخة الأزهر - الأناضول

سعت طالبات بجامعة الأزهر، بمدينة نصر، شرقي القاهرة، اليوم الأحد، إلى إظهار "معاناة الطالبات المعتقلات" عبر عرض مسرحي تمثيلي.

وشارك في العرض التمثيلي نحو 30 طالبة، أمام كلية الطب، حيث تناول ما يقلن إنها "انتهاكات" تتعرض لها الطالبات "المعتقلات"، خلال احتجاجات داعمة للرئيس المعزول محمد مرسي، واستمر العرض لبضع دقائق، وسط تفاعل الطالبات.

فيما تجمعت طالبات أمام كليتي الصيدلة والدراسات الإنسانية ورفعن لافتات عليها صور الطالبات "المعتقلات"، وفق شهود عيان.

 ورغم الانتشار الأمني المكثف حول أسوار الجامعة بفرعيها البنين والبنات، انطلقت أولى فعاليات "الانتفاضة الطلابية الثانية"، التي تقودها "حركة طلاب ضد الانقلاب"، الداعمة لمرسي.

وخرجت مظاهرات طلابية بأكثر من كلية بفرع البنين، لكنها ظلت داخل الحرم الجامعي، من دون الخروج إلى الشارع، وسط تواجد أمني مكثف على مسافة ليست بعيدة عن أسوار الجامعة.

ونظمت حركة "طلاب ضد الانقلاب" وقفة احتجاجية بكلية طب قصر العيني، وسط العاصمة، تحت عنوان "اثبت مكانك"، في إشارة إلى مطالبة الطلاب "المعتقلين" بالصمود، لحين الإفراج عنهم.

وردد المشاركون في الوقفة هتافات "يسقط يسقط النظام" "يسقط يسقط حكم العسكر".

كما شهدت جامعات السويس، وقناة السويس، شمال شرقي البلاد، والمنيا احتجاجات مماثلة للمطالبة بإطلاق سراح "الطلاب المعتقلين"، بحسب مراسلي الأناضول.

وفي سياق الاحتجاجات شبه اليومية لأنصار مرسي، شهدت محافظة الشرقية، مسقط رأس مرسي، تنظيم سلاسل بشرية للمطالبة بعودة "الشرعية"، في إشارة إلى حكم مرسي، والإفراج عن "المعتقلين".

وشهدت جامعة الأزهر على مدار الأسابيع الماضية، مزيدا من التحصينات والتجهيزات استعدادا للتظاهرات المتوقعة للطلاب خاصة مؤيدي مرسي، شملت تركيب كاميرات داخل كليات الجامعات لرصد تحركات المظاهرات.

كما قامت الجامعة بزيادة أعداد الأمن الإداري داخل الحرم الجامعي، في الوقت الذي قامت إدارة الجامعة بإنشاء حواجز حديدية وخرسانية حول المباني الإدارية بالجامعة تحسبا لمظاهرات الطلاب.

وشهدت الجامعات المصرية خلال الفصل الدراسي الأول الذي انطلق في أيلول/ سبتمبر الماضي وتواصل حتى كانون الثاني/ يناير الماضي، مظاهرات واحتجاجات طلابية شبه يومية أغلبها مؤيدة لمرسي، وتخللها أعمال عنف واشتباكات مع قوات الشرطة داخل وخارج لحرم الجامعي في العديد من الجامعات المصرية، أدت لسقوط قتلى ومصابين في صفوف الطلاب، بالإضافة للقبض على عشرات الطلاب.
التعليقات (0)