حقوق وحريات

الوزير إيلي كوهين متحدثا عن السعودية: لا أحد يود السلام مع الضعفاء

التطبيع مع السعودية يأتي ضمن اتفاقات إبراهيم التي تروج لها الولايات المتحدة- إكس
التطبيع مع السعودية يأتي ضمن اتفاقات إبراهيم التي تروج لها الولايات المتحدة- إكس
قال وزير الطاقة والبنية التحتية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، إيلي كوهين، الأربعاء، إن "اتفاق السلام مع السعودية ليس هو المهم في الوقت الحالي".

وأكد كوهين، أنه بدلاً من أن تضع السعودية شروطاً للتطبيع مع "إسرائيل"، فإن على "إسرائيل" أن يضع شروطاً للسعودية.

وأضاف: "الأمن قبل السلام، السلام مع السعودية ليس هو الشيء المهم الآن ويمكنه الانتظار. لا أحد يعقد اتفاقات سلام مع الضعفاء في الشرق الأوسط، الشيء الرئيسي الذي نحتاج إلى التركيز عليه الآن هو الأمن".

وأشار كوهين إلى أن "الأمريكيين يريدون رؤية شيئين: نهاية الحرب واتفاقية السلام مع السعودية. قد يكون هذا صحيحاً من منظور إقليمي، لكنه غير صحيح في الوقت الحالي بالنسبة لدولة".

وقال إن الأمريكيين يريدون إنجازاً سياسياً قبل الانتخابات، لكن العالم الإسلامي المعتدل برمته، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، يفكر الآن في دولة الاحتلال الإسرائيلي، وبعد أن ننتهي من القرار وننتهي أيضاً مما يحدث في الشمال٬ فسنكون أحراراً في الحديث عن اتفاق سلام مع السعودية.

يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن٬ قال الثلاثاء، إنه "في هذه المرحلة، لا يمكن المضي قدماً نحو التطبيع بين السعودية وإسرائيل في ظل الظروف الحالية، والكرة الآن في ملعب إسرائيل".

وأضاف بلينكن، أنهم "يعتقدون أن إسرائيل قادرة على المضي قدما على طريق التطبيع، ولكن قبل كل شيء يجب أن يكون لديها خطة لإقامة دولة فلسطينية".

ويأتي التطبيع مع السعودية، ضمن اتفاقات إبراهيم، وهو خطوة تروج لها الولايات المتحدة.

اظهار أخبار متعلقة


وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، أن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، قدّم للمسؤولين "الإسرائيليين"، الاثنين الماضي، مقترحا جديدا لتطبيع العلاقات مع السعودية.

 ووفقا للإذاعة، فإن سوليفان "قدم خلال زيارته لإسرائيل للمسؤولين وعلى رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اقتراحا للتطبيع مع السعودية، واستعادة قطاع غزة للتعاون الدولي، فضلا عن نقاط يتعين على إسرائيل القيام بها في المقابل".
التعليقات (0)

خبر عاجل