قالت المتحدثة باسم
البيت الأبيض، كارين جان بيير٬ أمس الأربعاء٬ إن "إدارة بايدن تعمل على إخراج
الأطباء الأمريكيين من
غزة٬ مع احتدام القتال في قطاع غزة".
وأضافت جان بيير: "نتابع هذا عن كثب ونعمل على إخراج المواطنين الأمريكيين المتضررين من غزة"، مؤكدة أن الولايات المتحدة تتواصل مباشرة مع حكومة
الاحتلال الإسرائيلي بشأن مسألة التنسيق.
يُذكر أن مجموعة من الأطباء الأمريكيين من الجمعية الطبية الفلسطينية الأمريكية٬ قالت لصحيفة "واشنطن بوست" هذا الأسبوع٬ إن السبل تقطعت بالأطباء في غزة٬ بعد أن أغلق الاحتلال الإسرائيلي المعبر الحدودي في مدينة
رفح جنوب القطاع.
اظهار أخبار متعلقة
وتحذّر إدارة بايدن، الاحتلال، من تنفيذ عملية برية عسكرية كبيرة في رفح، لكن جان بيير، قالت إن "جهود إخراج الأطباء مستمرة بغض النظر عما يحدث هناك".
وأوضحت المتحدثة نفسها بأنه "يتعين علينا إخراجهم٬ نريد إخراجهم ولا علاقة لهذا بأي شيء آخر".
وقد أكدت الجمعية الطبية الفلسطينية الأمريكية، أمس الأربعاء٬ أنهم يعملون بجد لضمان العودة الآمنة لفريق البعثة الطبية في غزة إلى منازلهم وعائلاتهم، بالإضافة إلى العمل على وصول فريق طوارئ طبي آخر إلى غزة في اليوم التالي.
وقالت عبر حسابها على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "كان من المفترض أن يدخل 11 من أفضل الأطباء والممرضين إلى غزة يوم 13 أيار/ مايو الحالي، وما زالوا على أهبة الاستعداد في مصر وعلى استعداد للدخول بمجرد فتح الحدود وتسهيل دخول الفرق الطبية".
اظهار أخبار متعلقة
وقد انهار نظام الرعاية الصحيّة في غزة، بشدة، منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأدى هجوم الاحتلال الإسرائيلي إلى تدمير كافة المستشفيات في غزة وخروجها من الخدمة، بما في ذلك مستشفى الشفاء، الذي كان يعد أكبر مستشفى في القطاع قبل الحرب، كما أنه أدى إلى استشهاد وإصابة المئات من العاملين بالقطاع الصحي..
وقد حذّر العاملون في الإغاثة الإنسانية، الأسبوع الماضي٬ من أن إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم إلى غزة قد يدفع عمليات الإغاثة إلى التوقف.