بالأسماء.. ظهور 4 معتقلين مصريين في قضية "التضامن مع فلسطين"

ظهر أربعة معتقلين سياسيين من بينهم معتقلة في قضية التضامن مع شعب فلسطين في وقفة نقابة الصحفيين بنيابة أمن الدولة العليا.

وأعلن مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية حسام بهجت، عبر صفحته الشخصية على منصة إكس عن ظهور  "محمد حسن عبد السميع، أحمد محمود خليفة محمود، نور عادل حسنين، أحمد مصطفى محمد شاهين"، في "نيابة أمن الدولة العليا".

وأضاف أنه يجري معهم التحقيق في نيابة أمن الدولة العليا في القضية 1277 لسنة 2024 ليصبح عدد المعتقلين (14) معتقلا.

ظهر اليوم ٤ معتقلين سياسيين جدد من بينهم معتقلة في قضية التضامن مع شعب فلسطين في وقفة نقابة الصحفيين يجري التحقيق معهم في نيابة أمن الدولة العليا في القضية ١٢٧٧ لسنة ٢٠٢٤ لصبح العدد ١٤:

١- محمد حسن عبدالسميع
٢- أحمد محمود خليفة محمود
٣- نور عادل حسنين
٤- أحمد مصطفي محمد شاهين

— hossam bahgat حسام بهجت (@hossambahgat) April 6, 2024

ومن جانبه أعلن المحامي نبيه الجنادي، انتهاءه من حضور جلسة التحقيق مع المعتقلة نور عادل، عبر صفحته الشخصية على منصة إكس، مؤكدا أن نيابة أمن الدولة وجهت للمعتقلة اتهاما بمشاركة جماعة "إرهابية" ونشر أخبار كاذبة، وقرر حبسها 15 يوما.

وبحسب المحامي فإن نور عادل تعرضت لمعاملة قاسية وصلت إلى الضرب والسب عقب القبض عليها، أثبتها في جلسة التحقيق وطالبت النيابة العامة بالتحقيق في تلك الوقائع، واعتبارها مجنيا عليها.

إنتهيت من حضور جلسة التحقيق مع نور عادل.
ووجهت لها نيابة أمن الدولة إتهام ب مشاركة جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة، وقرر حبسها 15 يوم
نور تعرضت لمعاملة قاسية وصلت للضرب والسب عقب القبض عليها، أثبتها في جلسة اليوم وطالبت النيابة العامة بالتحقيق في تلك الوقائع، واعتبارها مجني عليها pic.twitter.com/21Dl0JXzDd

— Nabeh Elganadi (@ElganadiNabeh) April 6, 2024

وكانت السلطات المصرية قد شنت حملة اعتقالات واسعة بحق ناشطين شاركوا في مظاهرة مناصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، أمام مبنى نقابة الصحفيين في العاصمة القاهرة.

فيما طالب المتظاهرون بفتح معبر رفح وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الذي يشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة بفعل العدوان والحصار الإسرائيلي.

وأعرب المتظاهرون عن رفضهم لسياسة التجويع والحصار التي يعاني منها الفلسطينيون في غزة، حيث جاءت الشعارات معبرة عن حالة من الشعور بالخزي والعار من الصمت عن ما يرتكبه الاحتلال من مجازر مروعة.