اقتصاد عربي

"موديز" تخفض تصنيف مصر إلى "Caa1".. صندوق النقد: عليهم تخفيض الجنيه

جورجيفا: هناك مشكلة في مصر يجب حلها بتخفيض قيمة الجنيه- جيتي
جورجيفا: هناك مشكلة في مصر يجب حلها بتخفيض قيمة الجنيه- جيتي
خفضت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية، الخميس، التصنيف الائتماني لمصر من B3 إلى Caa1، وأرجعت هذا إلى تدهور قدرة البلاد على تحمل الديون.

وتواجه مصر أزمة اقتصادية وسط تضخم قياسي ونقص حاد في العملة الأجنبية، كما جعل ارتفاع الاقتراض على مدى السنوات الثماني الماضية سداد الديون الخارجية عبئا مرهقا بشكل متزايد.

وتوقعت موديز بأن تساعد عائدات بيع الأصول في استعادة احتياطي السيولة من العملة الصعبة للاقتصاد، وحددت النظرة المستقبلية لمصر عند "مستقرة".

وتعكس توقعات الوكالة أن مصر ستستمر في الحصول على دعم مالي من صندوق النقد الدولي بموجب اتفاق بقيمة ثلاثة مليارات دولار.

وفرضت مصر قيودا على الواردات في ظل نقص العملات الأجنبية، وعلق بنكان على الأقل استخدام بطاقات الخصم بالجنيه خارج البلاد لوقف نزيف العملات.

وخفضت مصر، التي تستعد لإجراء انتخابات رئاسية في ديسمبر/ كانون الأول، عملتها بأكثر من النصف خلال العام المنتهي في آذار/ مارس.

اظهار أخبار متعلقة


تخفيض الجنيه
من جهة أخرى، قالت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، إن مصر "سوف تنزف" احتياطياتها الثمينة ما لم تخفض قيمة عملتها مرة أخرى.

وخفضت مصر قيمة الجنيه ثلاث مرات منذ أوائل عام 2022، حيث فقدت العملة ما يقرب من نصف قيمتها مقابل الدولار. وقالت جورجيفا إن القاهرة تؤخر ما لا مفر منه من خلال الامتناع عن القيام بذلك مرة أخرى، وكلما طال الانتظار، أصبح الأمر أسوأ.

وأضافت: "كلما تمكنا من التوصل إلى اتفاق بشأن خارطة الطريق لهذا الأمر بشكل أسرع، كان ذلك أفضل". "المسألة هنا بسيطة للغاية. سوف تنزف مصر احتياطياتها لحماية الجنيه، ولا البلد ولا البيئة بشكل عام في وضع يسمح بذلك. هذه مشكلة يجب حلها".

وانخفض صافي الاحتياطيات الدولية لمصر العام الماضي إلى أدنى مستوى منذ عام 2017، قبل أن يستقر في الأشهر الأخيرة ليصل إلى 35 مليار دولار في أيلول/ سبتمبر، وهو ما يزال منخفضًا بأكثر من الخمس منذ أعلى مستوى له في عام 2020.

ومع ذلك، فإن الحفاظ على استقرار الجنيه جاء بتكلفة، حيث أدى إلى استنزاف اقتصاد النقد الأجنبي من خلال سحب صافي الأصول الأجنبية للبنوك التجارية، والتي تقلصت في آب/ أغسطس بأكثر من 5٪ إلى 13.1 مليار دولار، وفقًا لحسابات شركة "HC Research" ومقرها القاهرة. .

ومع ذلك، قالت جورجييفا إن مراجعة صندوق النقد الدولي في إطار برنامج الإنقاذ الذي تبلغ قيمته 3 مليارات دولار في البلاد تحرز تقدمًا.

وقالت رئيسة صندوق النقد الدولي قبل خطاب ألقته في أبيدجان بساحل العاج: "في اليومين الماضيين كانت هناك بعض الارتباطات البناءة". "سيكون هناك عمل أكثر منهجية لفريقنا مع مصر".

اظهار أخبار متعلقة


تراجع تحويلات المصريين بالخارج
تراجعت تحويلات المصريين العاملين بالخارج 30.8% لتهبط إلى 22.1 مليار دولار العام المالي الماضي، مقابل 31.9 مليار دولار، وفق البنك المركزي المصري.

وارتفعت مدفوعات دخل الاستثمار بنحو 2.7 مليار دولار لتسجل نحو 19.5 مليار دولار، مقابل 16.8 مليار دولار انعكاسا لزيادة الفوائد المدفوعة عن الدين الخارجي.

التعليقات (4)
Caa1 مع كثير من الرأفة
الجمعة، 06-10-2023 03:07 ص
في الواقع الخنزير المسعور جعل مصر مفلسه و تبيع اصولها و يرفض الناس شراء الاصول لان مصر داخلة على مجاعة فأي تجارة ستنجح فيها تلك الاصول و اصبحنا نعيش على المساعدات و هذا ما اعترف به السفيه المجنون حتى ارضنا اصبحنا عاجزين على زراعتها فتزرعها لنا الامارات الصحراوية ثم نشتري القمح المزروع في مصر بواسطة الامارات بقرض من الامارات فأي عجز و خراب وصلنا له
السيس ينهب اكثر 20% من كل تحويله
الجمعة، 06-10-2023 02:55 ص
لذلك اذا كنت في الخارج ستجد من يحول لك فقط اسال الاصدقاء و الدفع يكون بعد ان يدخل المال في حساب الاهل في مصر و تتاكد من وصول الحوالة لذلك التحويل آمن و ستندهش من الفرق الكبير و الفرق يذهب الى قصور و طائرات السيسي و الى المافيا التي تقتل اهلك في مصر و الى الطرق و الكباري المصممة لتسهيل وصول تلك المافيا لقتل اهلك في مصر اذا اعترضوا على ظلم السيس الخنزير المسعور المجنون الخاين الحرامي
مجنون سفيه خنزير مسعور
الجمعة، 06-10-2023 02:44 ص
لن يهدأ له بال حتى يخرب مصر تماما
صلاح الدين الأيوبي
الجمعة، 06-10-2023 01:33 ص
كنا نخشى على مصر في السابق من مؤسسة النقد الدولي، الآن أصبحنا نخشى على مؤسسة النقد من النظام الصهيوني في مصر. هو لا يحتاج تلك النصائح يا جورجيفا فالسيسي أقدر منك على هدم مصر. لكن بصراحة نرفع القبعة لكي وله، منذ 10 سنوات وأنتم تخربون اقتصاد مصر، والشعب كأنه مربوط من الجن لا يحرك ساكناً. الآن الإنس والجن يسأل، كيف فعلتم ذلك يا عفاريت؟؟؟