سياسة عربية

واشنطن تطلق سراح جزائري من غوانتانامو بعد قضائه 20 عاما

باكوش قبض عليه في مدينة فيصل أباد بباكستان في 2002 حين نفذت الولايات المتّحدة حملة اعتقلت خلالها المئات من نشطاء تنظيم القاعدة- جيتي
باكوش قبض عليه في مدينة فيصل أباد بباكستان في 2002 حين نفذت الولايات المتّحدة حملة اعتقلت خلالها المئات من نشطاء تنظيم القاعدة- جيتي
أعلنت الولايات المتّحدة الخميس أنّها أطلقت من غوانتانامو سراح جزائري، ورحّلته إلى بلده بعدما قضى في المعتقل العسكري الأمريكي الواقع في جزيرة كوبا أكثر من عقدين من الزمن.

وبذلك ينخفض عدد المعتقلين في غوانتانامو إلى 30 معتقلا، بعدما كان هذا العدد قد وصل في ذروته إلى حوالى 800 معتقل.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في بيان؛ إنّ سعيد بن إبراهيم بن عمران باكوش نُقل إلى الجزائر، بعدما صدر في وقت سابق من هذا العام قرار رسمي بالإفراج عنه.

إظهار أخبار متعلقة


وأضافت أنّ إبقاء باكوش (52 عاما) قيد الاعتقال، "لم يعد ضروريا لحماية الولايات المتّحدة من تهديد كبير متواصل لأمنها القومي". 

قُبض على باكوش في مدينة فيصل أباد بباكستان في 2002 حين نفذت الولايات المتّحدة حملة اعتقلت خلالها المئات من نشطاء تنظيم القاعدة ومقاتليه بشبهة ضلوعهم في الهجمات، التي نفّذها التنظيم في الولايات المتّحدة في 11 أيلول/ سبتمبر 2001.

وعلى الرّغم من أنّه لم يُعتبر يوما أكثر من مقاتل بسيط في التنظيم الجهادي وغير مرتبط مباشرة بالاعتداءات التي أدمت الولايات المتّحدة، إلا أنّ الجيش الأمريكي أبقاه محتجزا في سجن القاعدة العسكرية في خليج غوانتانامو بكوبا.

وعلى غرار بقية رفاقه، كان هذا المعتقل يُعتبر مقاتلا عدوا، ما مكن من إبقائه في هذا السجن العسكري خارج نظام العدالة الأمريكي. 

وبالإفراج عنه يبقى في غوانتانامو 30 معتقلا، 16 منهم مؤهّلون لترحيلهم، ما إن تعثر الولايات المتّحدة على دول توافق على استقبالهم.
التعليقات (0)