"العمليات الفردية".. كابوس الاحتلال المرعب

عمليات فردية تشكل رعبا للاحتلال.. ماذا تعرف عنها؟
توقيتها شخوصها ومكانها أربكَ الاحتلال وأرهقَ قواته الأمنيةَ لكونها لا يتم التخطيط والترتيب لها لأنَ منفذيها لا ينتمونَ للفصائل الفلسطينية المسلحة بل يبادرونَ بها من تلقاء أنفسهم كردة فعل على جرائم الاحتلال.

 فما الذي تعرفه عن العمليات الفردية الفلسطينية مقلقة مضاجع الاحتلال؟

"ردة فعل مجتمعية"

على إثر عمليتي النبي يعقوب وسلوان في القدس المحتلة وفي ظل حكومة صهيونية متطرفة أكدَ محللون سياسيون أن جيلا جديدا من المقاومة الفردية بدأ بفرض نفسه على ساحة الصراع الفلسطينية الإسرائيلية حتى أضحت هذه العمليات ظاهرة منتشرة بين الشباب الفلسطيني وأشار مختصون سياسيون أن هذه الحالة النضالية تبدو في ظاهرها أنها فردية لكنها في باطنها تعبر عن ردة فعل المجتمع الفلسطيني وتعد جزءا من حالة الكفاح النضالية للشعب الفلسطيني الذي بات على يقين بضرورة ابتكار سبل جديدة لمقارعة الاحتلال خاصةً في ظل الانقسام السياسي الذي يسود المشهدَ الفلسطيني وارتفاع نسبة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
 الاحتلال يعاني!

في فترة طغى فيها العمل المنظم للفصائل التقليدية على التاريخ الكفاحي في فلسطين تبرز في وقتنا الحالي ظاهرة العمليات الفردية التي تحمل في طياتها عديدَ الدلالات التي تنعكس على الاحتلال حيث زلزلت هذه الهجمات ما يعرف بـ"قوة الردع" الإسرائيلية وعكست فشلا استخباراتيا لقوات أمن العدو نظرا لصعوبة التنبؤ بنوايا المنفذ مما يترتب عليه صعوبة توقيفها والرد عليها وبحسب خبراءَ فإنَ قيادةَ الكيان تواجه مأزقا كبيرا تجاهَ العمليات الفردية غير المنظمة والتي لا ينتمي منفذوها لفصائل وقوى سياسية

نتنياهو يهدد!

تصاعدت نبرة الخطاب الإسرائيلي الذي يتبنى أفكارَ الحكومة المتطرفة في تهديد المقاومينَ الفلسطينيينَ وعائلاتهم بعد تصاعد موجة العمليات الفردية حيث توعدَ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالرد على عملية القدس الأخيرة بمجموعة إجراءات انتقامية ضدَ الفلسطينيين كإغلاق منازل المناضلينَ وهدمها ومنح تراخيصَ حمل السلاح للإسرائيليين من الجدير بالذكر أنَ قوات الاحتلال بدأت بتطبيق هذه الإجراءات بشكل فعلي.

التعليقات (0)