سياسة دولية

مقتل متظاهر بإيران بنيران قوات الأمن وإصابات خطيرة (شاهد)

الاحتجاجات في إيران مستمرة منذ 16 أيلول/ سبتمبر الماضي- جيتي
الاحتجاجات في إيران مستمرة منذ 16 أيلول/ سبتمبر الماضي- جيتي

قتل متظاهر إيراني على الأقل، بنيران قوات الأمن، خلال قمعها احتجاجات مناهضة للنظام في مدينة "خاش" جنوب شرقي البلاد.

 

وأكدت منظمة "ناشطو البلوش"، مقتل المتظاهر، دون أن تذكر هويته، إلا أن فيديوهات وصورا نشرها الناشطون، تظهر جثة شاب صغير السن مضرجة بالدماء، تعتذر "عربي21" عن نشرها لدمويتها. 

وقالت المنظمة إن "تدخل قوات الأمن أسفر أيضا عن وقوع عدد كبير من الإصابات، بينها خطيرة".

 

اقرأ أيضا: فيديو يوثّق "وحشية" الشرطة ضد تظاهرات إيران.. تحقيق رسمي

من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، أن مظاهرة خرجت في مدينة خاش بمحافظة سيستان بلوشستان عقب صلاة الجمعة، ردد خلالها المتظاهرون شعارات ضد النظام.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


وأشارت إلى أن مجموعة من المتظاهرين ألقوا حجارة وأطلقوا أعيرة نارية على مبنى قائمقام المدينة، وأن الأحداث شهدت إصابة عدد من عناصر الشرطة.

وفي السياق ذاته، أظهرت مقاطع مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي للمظاهرات، تدخل قوات الأمن ضد المحتجين والمناوشات التي وقعت بين الطرفين، وأصوات أسلحة نارية.

 

وقال ناشطون، إن المتظاهرين تمكنوا من السيطرة على مبنى حاكم خاش، قبل أن تقوم القوات الأمنية بمهاجمتهم.

 

اقرأ أيضا: محتجون يتحدّون تهديد الحرس الثوري.. ورئيسي: أمننا خط أحمر

وكان العشرات قد قتلوا جراء تدخل قوات الأمن خلال مظاهرات شهدتها مدينة زاهيدان في المحافظة التي يقطنها غالبية من السنة في 30 أيلول/ سبتمبر الماضي فيما سمي بـ"الجمعة الدامية".

ومنذ 16 أيلول/ سبتمبر الماضي، اندلعت احتجاجات بأنحاء إيران إثر وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما)، بعد ثلاثة أيام على توقيفها لدى "شرطة الأخلاق"، بحجة "عدم لباسها المحتشم".

 

وأدى قمع الاحتجاجات إلى عشرات القتلى وسط إحصائيات حقوقية خاصة بأكثر من 150 قتيلا، وسط تجاهل رسمي لإعلان أعداد الضحايا، واتهامات من السلطات بأن الاحتجاجات "مفتعلة، وبتحريض غربي وأمريكي".

1
التعليقات (1)
محلل سياسي متواضع
السبت، 05-11-2022 06:42 ص
حين يزور المرء مواقع الانترنت الإخبارية الأمريكية و الأوروبية بلغاتها الأصلية ، من النادر أن يجد أخباراً حول ثورة شعوب إيران و هذا أولاً ينسف من الأساس إدعاء سلطة الكهنوت في إيران أن الاحتجاجات تجري " بتحريض غربي وأمريكي " حسب ما ورد في نهاية هذا الخبر ، و ثانياً يعطي الفرصة للسلطة الكهنوتية المستبدة أن تتمادى في القمع و الوحشية و الإجرام ضد المدنيين المحتجين . بسبب أوامر السحق الصارمة الصادرة من الديكتاتور العجوز ، حصل امتعاض عند بعض الجنود و الضباط الإيرانيين و رصدت مخابرات الكهنوت ذلك . كانت النتيجة أنه أمر بإرسال مليشيات إلى إيران من سوريا في منطقة دير الزور تحديداً من بينها مليشيا حزب إيران في لبنان المدرَبة جيداً على قتل المدنيين في عدة بلدان أبرزها لبنان و سوريا و المستعدة لفعل أي شيء في سبيل الدولار . حين يرى السياسي المتابع انهيار سلطة الكهنوت البائس في إيران ، يفرح لكون إيران في طريقها للتحرر و قد يستغرب من عدم استغلال الفرصة لمساعدة الشعوب الإيرانية عن طريق ضرب مليشيات الكهنوت المنتشرة في 4 بلدان عربية في غرب آسيا و بعض البلدان العربية في شمال إفريقيا . الاستغراب يزول حين يعلم المستغربون أن الطراطير النواطير مجرد أدوات تابعة للاستعمار الغربي الغير معني بنجاح ثورات الشعوب أينما كانت و ليس فقط ثورات الربيع العربي .