عجائب الهندسة المعمارية في معالم العالم

بعض المعالم الشهيرة في العالم لديها اسرار دفينة في داخلها، وسعت كل حضارة لترك بصماتها فيها.

 

عجائب الهندسةِ المعمارية لا تتمثل فقط في المعالمِ الشهيرة بل تمتد للأسرارِ الدفينة وراء هذه الأماكن حيث سعت كل حضارة لتركِ بصماتها وتذكيرِ العالمِ بوجودها من خلال أبنية اعتبرها العالمُ عجائبَ معمارية.

 

وتاليا بعض الأسرار في الهندسة المعمارية في المعالم الشهيرة:

 

غرفةٌ سرية تحت أقدام أبو الهول

 

أبو الهول، آخر ما تبقى من عجائبِ الدنيا السبع، ويجسد مخلوقا أسطوريا، برأس إنسان وجسد أسد ولطالما نسجت العديد من الأساطير حوله.

 

إلا أن أبرز هذهِ الروايات، هي وجود غرفة سرية تحت أقدام أبو الهول، على عمقٍ يتراوحُ بين 9 و12 متراً، تحتَ الذراعِ الأيسر.

 

وبحسبِ الباحثين فالغرفةُ السرية تحتوي على وثائق لحضارات مصر القديمة.

 

أنفاق الكولوسيوم في روما

 

مدرج الكولوسيوم الصرحُ العظيم.. أحد أشهر معالمِ روما السياحية، يبلغُ عمره 2000 عام، ويمتد على مساحةِ 15 ألف متر مربع.


كانت الحشود في العصر الروماني تملأُ المدرج لمشاهدة المصارعينَ والحيوانات، بما في ذلك الدببة والنمور والفيلة ووحيد القرن.


إلا أن المؤرخين اكتشفوا سر هذا الصرح، حيث وجدوا أنفاقا وغرفا تحت الأرض، أين كانَ المصارعونَ والحيواناتُ البريةُ يستعدونَ للمبارزة.


السر في تمثال دافنشي

 

ليوناردو دافنشي، كان مغرما بإخفاء بيض عيدِ الفصح، الأمرُ الذي استلهم منه النحات أسن بيكوف الذي صممَ تمثالَ الفنان العظيم فكرته بوضعِ حجيرة سرية تحتوي على مخطوطاتٍ ورقية حولَ منتصفِ التمثال الموجودِ في روما بإيطاليا.


مركز شرطة داخل عمود إنارة


باعتباره أحد أكثر الأماكنِ ازدحاما في لندن "ميدانُ ترافلغار" وسطَ العاصمةِ البريطانية لم يخل من العجائب المعمارية.

 

بهدف حمايته وتأمينه ولتحقيق ذلك ارتأى المهندسون المعماريون بناء مركزِ شرطة خفي داخل عمود للإنارة.

 

ورغم أنه لم يعد يستخدم فإنه لا يزال يثير التعجب ويلفت انتباه كثير من السياح.


"المسار 61"


من المتعارفِ عليه أن الإقامةَ في الفنادق تكون للراحة، إلا أن هذا ليسَ الحال في فندق "والدروف أستوريا".


ففي حالةِ إقامتكَ فيه، لا تتعجب عند سماعك أصواتا غريبة في الليل، فهي تعود لأصوات مسار سكة حديدية حيث توجد أسفل الفندقِ قطارات بخارية قديمة، تعودُ للمسارِ 61 المنسي منذ فترة طويلة في مانهاتن.

 

التعليقات (0)