سياسة دولية

أوباما بالبيت الأبيض يوزع نكاتا وزوجته تلقي كلمة سياسية

أوباما ألقى عددا من النكات عن الفترة التي أمضاها في البيت الأبيض
أوباما ألقى عددا من النكات عن الفترة التي أمضاها في البيت الأبيض

استقبل الرئيس الأمريكي جو بايدن سلفه باراك أوباما والسيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما لحضور إزاحة الستار عن اللوحتين الرسميتين المرسومتين لهما في البيت الأبيض.

 

وبعبارة "أهلا بعودتكما" التي استقبل بها الرئيس بايدن أوباما وزوجته، بتأخير عهد رئاسي كامل، أعاد إحياء تقليد يقضي بأن يكرم جميع الرؤساء الأمريكيين أسلافهم مع زوجاتهم في المقر الرئاسي، وهو المبنى الذي يحتل الرقم 1600 في جادة بنسلفانيا.
 

وهذه الزيارة المشتركة، هي أول زيارة تجمعهما معا في البيت الأبيض منذ مغادرتهما عام 2017.

 

وتعلق اللوحات بمواجهة صور الرؤساء الأمريكيين الآخرين وزوجاتهم المعلقة على جدران البيت الأبيض، وهاتان الصورتان هما أول لوحات "بورتريه" لرئيس أمريكي من أصول أفريقية، وهي أول صور رسمية تضاف إلى مجموعة البيت الأبيض منذ أن أقام أوباما حفل إزاحة الستار عن صور جورج بوش الابن ولورا بوش عام 2012.

 

اقرأ أيضا: أوباما يفوز بجائزة "إيمي" بعد تألقه بالأداء الصوتي
  

ويبدو باراك أوباما في اللوحة التي رسمها روبرت مكوردي واقفا ويداه في جيبي بدلة داكنة، وعلى ثغره ابتسامة خفيفة مرسومة بطريقة واقعية جداً على خلفية بيضاء.

 

أما لوحة ميشال أوباما بريشة شارون سبرانغ، فتبدو فيها السيدة الأولى السابقة جالسة على أريكة في "القاعة الحمراء" في البيت الأبيض، مرتدية فستان سهرة من اللون الأزرق الفاتح.

 

 

 

 

"مكان للجميع"

 

أما باراك أوباما، المعروف بطلاقته الخطابية، فألقى عددا من النكات عن الفترة التي أمضاها في البيت الأبيض وعن اللوحة التي تمثله، ملاحظاً مثلا أن الفنان لم يُخفِ شعره الأبيض، ولم يقلص حجم أذنيه.

 

كذلك أشاد أوباما بنائبه السابق، واصفا إياه بأنه "صديق حقيقي"، وقال وسط تصفيق الحاضرين، وبينهم عدد من الشخصيات التي تعاونت معه خلال ولايته "جو، إن أمريكا محظوظة جداً لكونك أصبحت رئيسا".

 

وفي المقابل، حملت كلمة ميشال أوباما مضامين سياسية أكثر بكثير من كلمة زوجها، إذ شددت على رمزية هاتين اللوحتين؛ كونهما تمثلان أول رئيس أسود للولايات المتحدة، وأول "سيدة أولى" أمريكية من أصول أفريقية.

 

وقالت: "الفتاة الصغيرة التي كنتها، لم يكن من المفترض أن تعيش في هذا البيت"، أو أن تكون اللوحة التي تمثلها معلّقة إلى جانب لوحة جاكلين كينيدي.

 

وأضافت: "ما نراه ... هو تذكير بأن ثمة مكانا للجميع في هذا البلد".

 

وتجاهل الرئيس السابق دونالد ترامب عددا من التقاليد البروتوكولية من هذا النوع، وهاجم باراك أوباما أكثر من مرة، ولم يشأ استقباله لرفع الستارة عن لوحته. ولم تعلن إدارة بايدن حتى الآن عن أي توجه لاستقبال الرئيس الجمهوري السابق في البيت الأبيض للغرض نفسه.

 

2
التعليقات (2)
صقر القريشي
الجمعة، 09-09-2022 09:54 ص
أوباما ليس سوى مهرج. ماذا حقق هذا الأحمق السخيف للعرب خلال حكمه، سوى المزيد من الدعم لألد أعدائهم، إسرائيل؟
اسامة
الجمعة، 09-09-2022 09:07 ص
المتخصصون في هذا العالم لا يرون امريكا .. كما هي عليه الآن بعد تقريبا 300 عام من وجدها .. لا يرونها دولة كما هي الدول العريقة كالهند والصين والقارة العجوز .. هي شسبه دولة .. افرب للمال منها للارض والتاريخ .. قسمت العالم حسب موارده المالية ومدى خطورته عليها لازاحتها من قمة الاقتصاد العالمي .. التقنية والمال والابتكار والزراعة هم عناوين لها والتاريخ عناوين لدول متخلفة فقيرة تعيش ذليلة ..