سياسة عربية

مئات المتظاهرين يطالبون بتغيير النظام السياسي بالعراق (شاهد)

هتف المتظاهرون ضد الإطار التنسيقي- جيتي
هتف المتظاهرون ضد الإطار التنسيقي- جيتي

تظاهر مئات العراقيين الجمعة، في بغداد على خلفية أزمة سياسية حادة تهز البلاد بعد أيام قليلة على مواجهات بين فصائل شيعية أسفرت عن سقوط 30 قتيلا.


وحمل المتظاهرون الأعلام العراقية وطالبوا بهدوء بتغيير النظام السياسي على ما أظهرت مشاهد بثها تلفزيون العراقية العام.

 

وهتف المتظاهرون في ساحة النسور في بغداد "الشعب يريد إسقاط النظام"، بحسب وكالة فرانس برس.

 

ويقول المحتجون إنهم يؤيدون الحركة الاحتجاجية التي عرفها العراق في تشرين الأول/ أكتوبر 2019 عندما نزل آلاف العراقيين إلى الشوارع للتنديد بـ"فساد" الطبقة الحاكمة وهيمنة إيران.

 

ووجه المتظاهرون، رسالة شديدة اللهجة إلى "الطبقة السياسية الفاسدة"، فيما توعدوا بثورة سلمية منظمة كبرى، بحسب قناة "السومرية" العراقية.

 

 

 

وفي بيان لهم، هاجم المتظاهرون "الإطار التنسيقي" و"الطبقة السياسية الفاسدة" قائلين: "نصيحتنا لكم؛ أن اتركوا مناصبكم وأغلقوا مقراتكم وانسحبوا من العملية السياسية دون رجعة، وسيكون للشعب وللقضاء بعد إصلاحه على يد الشعب قراره فيكم".

 

وطالب المتظاهرون المجتمع الدولي بأن "يسحبوا الشرعية عن هذهِ الطبقة الفاسدة، وأن يقفوا مع الشعب ومطالبه".

 

 

 

 

وشدد المتظاهرون على مطالبهم التي تتمثل بإيقاف العمل بالدستور، وتشكيل حكومة إنقاذ وطنية بعيدة تشكلها كفاءات الوطن "ممن لم يشتركوا بالعملية السياسية الفاسدة من ٢٠٠٣ وإلى الآن" تأخذ على عاتقها إعادة كتابة الدستور بما يتسق مع طموحات الشعب وتعدد أطيافه، وتغيّر شكل نظام الحكم إلى رئاسي أو شبه رئاسي وتهيء لانتخابات سريعة يصاحبها استفتاء على التعديلات الدستورية التي تتطلب الاستفتاء.


ولا يزال العراق من دون رئيس للوزراء وحكومة منذ الانتخابات التشريعية في تشرين الأول/ أكتوبر 2021 إذ إن الأقطاب السياسية في البلاد تعجز عن الاتفاق على اسم مرشح للمنصب.

 

 

 

التعليقات (1)
احمد
السبت، 03-09-2022 10:09 ص
عندما تخلوا المظاهرات من الشعارات الشيعيه مثل صور الحسين و مقتدى و رايات مواكب اللطم هناك أمل اما معها فستبقى الطائفيه و المحاصصه القذره التي دفع ثمنها مئات الالاف من شباب المحافضات السنيه و ملايين المهجرين .. لا يبنى العراق بمظاهرات تشابه مواكب اللطم عندما يقولون ايران بره بره و يتبعون مرجعيه ايرانيه أفتت في 2003 بحرمه قتال المحتل و تحول لايران اكثر من ثلاثه مليار دولار سنويا من اموال الخمس و ما يجمع من الاضرحه تبنى بها المدارس و المستشفيات في حين العراقي يعاني الجوع و الفقر و يلقط ما يسد رمقه من المزابل .. في حين اولاده فما زالوا يدرسون في مدارس طينيه يجلسون فيها على الارض اما المستشفيات فهي عباره عن مسالخ بشريه ..