حقوق وحريات

دعوى ضد الاحتلال في "الجنائية" بعد هدم بيوت فلسطينيين

يعيش قرابة الـ2700 فلسطيني في حوالي 20 تجمعا في غور الأردن  أعلن عنها جيش الاحتلال مناطق تدريب على إطلاق النار
يعيش قرابة الـ2700 فلسطيني في حوالي 20 تجمعا في غور الأردن أعلن عنها جيش الاحتلال مناطق تدريب على إطلاق النار

رفعت منظمة "مقاتلون من أجل السلام" الحقوقية دعوى ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام  المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي على خلفية قيام جيش الاحتلال بتهجير أهالي خربة حمصة البدوية في الأغوار الفلسطينية.

 

ووصفت المنظمة تلك الدعوى بأنها الخطوة الأولى من نوعها.

 

 

 

وبحسب موقع "عرب48" فإن المحكمة بصدد فتح تحقيق في تلك الشكوى.

 

ومنذ احتلال الضفة الغربية عام 1967 يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بالاستيلاء على آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية ويعلنها مناطق "إطلاق نار"، منها ما يعرف بمنطقة إطلاق نار 903 حيث توجد خربة حمصة وهي تجمع بدوي فلسطيني أغلبهم من مربي المواشي والرعاة.

 

وهدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الشهر الماضي، بيوتا في القرية وصادر حاجيات قرابة الـ60 فلسطينيا. وكانت هذه حملة الهدم الثالثة التي نفذها الاحتلال خلال سنة واحدة.

 

وقالت منظمة "مقاتلون من أجل السلام" إن التهجير القسري المستمر، وهدم البيوت هو تنفيذ لسياسة غير قانونية تعتبر خرقا واضحا لاتفاقية جنيف الرابعة وترتقي إلى مستوى جريمة الحرب، بحسب المادة الثامنة من نظام روما الأساسي.

 

وكتبت المنظمة في توجهها إلى المحكمة الجنائية الدولية"، أنه "فيما قوات الجيش تعمل على طرد جالية الرعاة في خربة حمصة، فقد تم وضع حلول مبتكرة من أجل المستوطنين الذين يسكنون في منطقة التدريبات على إطلاق النار 903 وبالقرب منه، الأمر الذي يدل على أن الحاجة إلى تدريبات يستخدم كذريعة فقط من أجل تنفيذ التغيير الديمغرافي".

 

وأوضح محامي الحركة إيتاي مك أن "قضاة محكمة العدل العليا في إسرائيل أيدوا موقف الجيش الإسرائيلي عندما رفضوا التماسا قدمه السكان ضد الإخلاء في شهر رمضان 2019. وكان قرارا نهائيا من قبل المحكمة الاحتلالية ولا يمكن للسكان الفلسطينيين التقدم مرة أخرى بشكاوي أو اعتراضات إلى المحاكم في إسرائيل في نفس الأمر".


وأضاف المحامي أنه "بسبب فشل النظام القانوني الإسرائيلي في وقف السياسة والإجراءات غير القانونية التي تقوم بها سلطات الدولة، وعدم ترك مجال لمزيد من الاستئنافات، فإننا نطالب المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق جنائي على أساس مبدأ "التكامل" المنصوص عليه في المادة 17 من نظام روما الأساسي".

 

وتشير معطيات منظمة "بتسيلم" الحقوقية إلى أنه يعيش قرابة الـ2700 فلسطيني في حوالي 20 تجمعا من الرعاة في غور الأردن والتي أعلن عنها جيش الاحتلال أنها مناطق تدريب على إطلاق النار.

 

التعليقات (0)