سياسة دولية

سر العمر المديد لزعيم البوذيين في التبت

شدد الدالاي لاما، في حوار مع أطباء هنود، على ضرورة تجنب الغضب والانزعاج وأي شعور قد يؤثر على النوم بهدوء- جيتي
شدد الدالاي لاما، في حوار مع أطباء هنود، على ضرورة تجنب الغضب والانزعاج وأي شعور قد يؤثر على النوم بهدوء- جيتي

كشف الدالاي لاما الرابع عشر، زعيم البوذيين التبتيين، عن وصفة العمر المديد، مشيرا إلى أهمية النوم بشكل واف يوميا.

 

وكان الدالاي لاما، الذي بلغ من العمر 86 عاما، قد لفت الانتباه قبل أيام، بالقول إنه ينوي العيش حتى 110- 113 عاما.


وشدد الدالاي لاما، في حوار مع أطباء هنود، على ضرورة تجنب الغضب والانزعاج وأي شعور قد يؤثر على النوم بهدوء.

 

اقرأ أيضا: مصير ثاني أهم شخصية في التبت لا يزال مجهولا.. ما قصته؟ 

 

وقال: "العقل المرتاح هو عامل رئيس في الحصول على صحة جيدة. وإذا تحدثنا عني، فبما أن عقلي في حالة من الراحة، فإني أنام كل ليلة بهدوء شديد وعمق لمدة 9 ساعات. مثل هذا النوم له أهمية كبيرة".

 

وفضلا عن ذلك، يمضي الدالاي لاما ساعات يوميا في التأمل.

 

وأضاف: "راحة البال الضرورية جدا للصحة العقلية والجسدية تتحقق، أولاً وقبل كل شيء، بمساعدة تنمية الكرونا (التعاطف) ومراعاة مبدأ أهمسا (اللاعنف) الذي لا يقل أهمية. والشفقة بدورها يمكن أن تتطور من خلال التأمل".

التعليقات (2)
عندنا فى مصر بنقول
السبت، 10-07-2021 01:43 م
عندنا فى مصر بنقول .الكلام اللى قالة يتحقق عند ام تركي . وكلها يومين وتموت من الجوع أو من الجرب أو غيرو. أفتى أفتى مهو انت كمان حقك أفتى . ويمكن تكون نبي انت كمان زى ما كتير بيحسبوا أنفسهم أنبياء
غزاوي
السبت، 10-07-2021 07:54 ص
مجرد تساؤل هل للنية والصحة العقلية والجسدية دور في طول العمر !!!؟؟؟ هذا ما قاله ديلي لاما. لو كانت له صحة عقليا فعلا، لأدرك أن كل يوم من حوله يموت أصحاب الصحة العقلية والجسدية ونيتهم أن يعيشوا أطول مما ينوي هو أن يعيش. سرطان، سكتة قلبية، جلطة دماغية، حادث مرور، تسمم، حادثة طبيعية. أي منهم يرديك قتيلا وأنت تتمتع بصحة عقلية وجسدية ممتازتين. قال الحق والحق قول ربي: "وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ? فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ? وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ" (الأعراف 34). وأنا عمر السيد لاما الحالي يقارب متوسط العمر في كثير من الدول. مما سلف، يدل أن الرجل عقله تلف، رغم مكانته وثقافته وسنه الذي يفتخر به ولو بلغ ما بلغ سيدنا نوح عليه السلام. من لا يتعض ولا يعتبر من ما حواليه من الأحداث، فهو فعلا مجنون.