سياسة عربية

كشف هوية ضباط شاركوا بقمع الاحتجاج على اغتيال نزار بنات

استخدمت الشرطة والمدنيون التابعون لها القوة ضد الصحفيين الفلسطينيين- تويتر
استخدمت الشرطة والمدنيون التابعون لها القوة ضد الصحفيين الفلسطينيين- تويتر

فنّدت صفحة فلسطينية بموقع "تويتر"، تصريحات الناطق باسم الأجهزة الأمنية طلال دويكات، والتي نفى فيها وجود عناصر من الأجهزة الأمنية بلباس مدني، شاركوا بقمع الاحتجاج السبت، على اغتيال الناشط السياسي نزار بنات.


ونشرت صفحة "خلف الكواليس" أسماء ضباط وأفراد الأجهزة الأمنية الذين شاركوا بالقمع، برتبهم وأرقامهم المالية.

 

 


ولم يتسنَ لـ"عربي21" التأكد من صحة ما ذكرته الصفحة.


وشهدت الفعالية الاحتجاجية في رام الله مساء الأحد، قمعا لليوم الثاني على التوالي، المنددة بتجاوزات الأجهزة الأمنية على المتظاهرين السلميين وبمقتل المعارض نزار بنات.


وأطلق صحفيون هاشتاغ "التغطية مستمرة" ردا على القمع ضدهم واستهدافهم بشكل متعمد لمنع تغطية ما يحصل من اعتداء الأمن بلباس رسمي ومدني على المتظاهرين السلميين.

 

اقرأ أيضا: قمع لليوم الثاني برام الله لفعاليات التنديد بمقتل "بنات" (شاهد)


واعتدت أجهزة أمن السلطة في رام الله، مساء السبت، على المتظاهرين المحتجين على مقتل الناشط نزار بنات، وقمعتهم بقوة، في مشاهد أثارت تنديدا كبيرا.


واستخدمت الشرطة والمدنيون التابعون لها القوة ضد الصحفيين، حيث أصيب عدد من الصحفيات بجروح جراء ضربهم وسحلهم.

التعليقات (7)
من أبناء فتح السابقين
الإثنين، 05-07-2021 12:35 م
أكبر فرحه للعدو . عار عليكم قتل ابن فلسطين حسابكم عند الله .محاربتكم للعدو أصبحت تنديد وشجب.كفايه ارحلوا
من ناقد لا حاقد الى قاهر الحركى
الثلاثاء، 29-06-2021 02:17 ص
الحقيقة لا يوجد نظام عربي الا و قام باستغلال و التجارة باسم الشعب الفلسطيني و قضيته و لعل ابرز هاته الانظمة القبيحة النظام السوري احد اكثر الانظمة ارهابا و همجيا و اكثرهم قتلا للفلسطينين و لعل فرع فلسطين الامني في دمشق اكبر دليل للمسالخ البشرية و لكم كذلك في مخيم اليرموك اكبر شاهد على اجرام لا مثيل له لعائلة ال وحش الخائنة ............انا جزائري يا اخي مثلك و اعلم جيدا خبث و قبح النظام الجزائري .............
قاهر الحركى
الإثنين، 28-06-2021 04:57 م
إلى ناقد لا حاقد ........ أعجبتنى عبارة " فلسطين الظالمة " التى لم يصغها أحد فى العالم العربى من قبل سوى الجزائريون ، و ذلك بعد أن أطلقها الرئيس الجزائرى الأسبق " هوارى بومدين " (1965 - 1978) م فى شعاره الشعبوى الشهير : " الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة " ! فلم يكن يدرى بومدين أنه بعد رحيله بنحو 3 عقود سيخلف رفيقه " ياسر عرفات " فى قيادة حركة (فتح) جيل من الخونة المتصهينين ، الذين يأتمرون بأمر واشنطن و تل أبيب ، فيتواطأوا ضد كل مقاوم للإحتلال ، و يكتموا كل صوت صادع بالحق ! و هو درس للجميع أن الدعوة إلى تأييد الظلم و لو فى سبيل قضية عادلة مثل قضية فلسطين هو باب من أبواب الشيطان ، لا يلجه إلا من جهل دينه و شريعة ربه الغراء ، و تناسى حديث المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلام : " الظلم ظلمات يوم القيامة " . و كان ذلك بطبيعة الحال توظيف سياسى خبيث لقضية فلسطين ، استفاد منه كثيرا من خلفوا بومدين فى قيادة الدولة الجزائرية ! حيث مثلت عدالة قضية فلسطين تجارة رابحة لنظام الحركى الحاكم فى الجزائر ، لكسب الشرعية و التأييد الشعبى داخليا ، و التغطية على ممارسات الفساد و الاستبداد و نهب ثروات البلاد ، و ذلك عبر تصدير طاقات الغضب الشعبى إلى الخارج ! و صارت مجازر ذلك النظام المجرم بحق الشعب الجزائرى الثائر من أجل للتغيير و الإصلاح إبان " العشرية السوداء " - و ذلك خلال تسعينيات القرن الماضى - تجرى وسط ترديد شعارات التأييد للقضية الفلسطينية لخلق مزيد من البلبلة فى عقول الجزائريين ، و مؤيدى قضية فلسطين فى كل مكان ، ليبدو كما لو أن الدولة الجزائرية تدفع خلال تلك الأحداث الدموية ثمن مواقفها المؤيدة لقضية فلسطين ! بينما كان الواقع هو أن عشرات الآلاف من الشهداء و المفقودين إبان العشرية السوداء هم من دفعوا الثمن الغالى لفضح نظام الحركى العدو التاريخى للإسلام و المسلمين بالجزائر ، و الذى لن يرضى الفلسطينيون أبدا عن العيش يوما تحت حكمه ! و الله غالب !
محمد غازى
الإثنين، 28-06-2021 04:47 م
كنت أتوقع أن تعلن ألضفة الغربية كلها، إضرابا عاما شاملا ، كل النواحى الحياتية، إحتجاجا على جرائم السلطة، ولكن هذا لم يحصل!!! ألذى قام بقتل وتقطيع نزار بنات، سيقوم فى المستقبل بنفس العمل ضدكم ياأهلنا فى الضفة. يجب أن تقوموا كلكم نزار وتستمروا فى إضرابكم حتى القضاء على السلطة وكلابها المسعورة، والقضاء على رئيسها السافل المنحط القاتل المجرم المنتحل إسم محمود ولكنه إحتفظ بإسم ميرزا البهائى القذر. عار عليكم ياأهل الضفة إذا سكتم على عصابة عباس ألمجرمة. لا تنسوا ما فعلوه ببالثائر الكبير نزار بنات.
ابو إياد محمود الحسن .
الإثنين، 28-06-2021 01:08 م
لا بارك الله بسلطة أو حكومة تستقوي على أبناء شعبها بهذا الشكل المهين لقمع الكلمة الحرة والرأي الآخر... طيب لو كانت هذة السلطة ليست تحت الإحتلال من أصغرهم لأكبرهم...ماذا كانت ستفعل بشعبهاعندئذ؟ والأدهى من ذلك والأمر بأنهم سيشكلون لجنة تحقيق!!!!؟؟؟.