سياسة دولية

عمدة لوس أنجلوس يشكر أمير قطر إزاء هبة لأهالي المدينة

شدد غارسيتي على أهمية الخطوة، التي قال إن من شأنها حماية أرواح الكثيرين، لافتا إلى تزامنها مع بدء شهر رمضان- جيتي
شدد غارسيتي على أهمية الخطوة، التي قال إن من شأنها حماية أرواح الكثيرين، لافتا إلى تزامنها مع بدء شهر رمضان- جيتي

تقدم عمدة لوس أنجلوس الأمريكية، إريك غارسيتي، بالشكر لدولة قطر وأميرها، تميم بن حمد آل ثاني، إزاء منحة مالية لأهالي المدينة، التي تعاني من تفشي فيروس كورونا المستجد.

 

وأعلن "غارسيتي" عن تبرع قطر بخمسة ملايين دولار عبر قنصليتها في لوس أنجلوس، وهو التبرع الأكبر الذي يتلقاه صندوق المدينة.

 

وأوضح أن تلك الأموال سيتم تخصيصها لبرنامج توزيع بطاقات ائتمانية برصيد يصل إلى 1500 دولار، على العوائل المحتاجة.

 

 

اقرأ أيضا: دببة بمنتزه أمريكي تستمتع بالحريّة بفضل كورونا (شاهد)

 

وأضاف أن المشروع كان يستهدف توزيع 10 آلاف من تلك البطاقات، لكن التبرع مكن المدينة من زيادة العدد إلى 15 ألف بطاقة، يستفيد منها نحو 45 ألف شخص.

 

وشدد غارسيتي على أهمية الخطوة، التي قال إن من شأنها حماية أرواح الكثيرين، لافتا إلى تزامنها مع بدء شهر رمضان.

 

كما أشار إلى أن الدوحة وقفت مع بلاده في ظروف مشابهة سابقا، لا سيما إبان معاناتها من إعصاري "كاترينا" عام 2005 و"هارفي"  عام 2017.

 

وتعد الولايات المتحدة الأكثر معاناة في العالم من جائحة كورونا، إذا تجاوز عدد وفياتها لديها 52 ألفا، فيما بات إجمالي عدد من أصيبوا بالفيروس يناهز المليون شخص.

 

وللاطلاع على الإحصاءات الأخيرة لانتشار وباء كورونا عبر صفحتنا الخاصة اضغط هنا

التعليقات (3)
أويد الإضافة
السبت، 25-04-2020 07:30 م
أؤيد إضافة المعلق "ناقد لا حاقد" فهي تتكامل مع التعليق الأول.
ناقد لا حاقد
السبت، 25-04-2020 05:39 م
و اضيف تعليقي للاخ : و الشعب السوري في مخيمات اللجوء............ و لكن قطر لا تختلف كثيرا عن الامارات و ربما الفرق الوحيد ان قطر تستعمل القوة الناعمة و لا تمول الصراعات و الحروب و لا تتأمر ضد الشعوب و لكنها مازال لها الكثير لتصبح مثل تركيا في العلاقات الدولية
من الأولى؟
السبت، 25-04-2020 02:42 م
كنت أتمنى أن تخصص هذه المبالغ وغيرها من أهل الخير لأهلينا المحاصرين في غزة المحرومين من كل شيء، وكذلك أهل الروهينجيا واليمن وفي أفريقيا الفقيرة فهؤلاء، وخاصة أهل غزة، في أمس الحاجة إلى كل مساعدة. وواجب على أهل كل بلد من البلدان المتقدمة مساعدة أهليهم في ذلك البلد، بما في ذلك مساعدة المسلمين فيها لمواطنيهم في ذلك البلد، مسلمين وغير مسلمين.