هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أصدر عدد من قيادات التيار الإصلاحي المقرب من
الرئيس حسن روحاني، ووزير الخارجية جواد ظريف، بيانا رسميا يطالبون من خلال بعدم اللجوء للخيار العسكري، للرد على اغتيال الجنرال قاسم سليماني.
ومن بين القيادات الإصلاحية الموقعة على
البيان، مصطفى تاجزاده وزير الداخلية الأسبق، في حكومة محمد خاتمي، ورأى الموقعون
أن مقتل سليماني "فخ أمريكي للإيقاع بإيران في حرب مباشرة معها".
وأدانوا في الوقت ذاته "الهجوم
الإرهابي"، الذي اغتالت عبره الولايات المتحدة قائد فيلق القدس قاسم سليماني،
قالوا إن "ما حدث سيعمق الأزمة وسيساهم في تراجع آفاق السلام في منطقة الشرق
الأوسط المضطربة، وتفتح الأبواب لمزيد من المغامرة وتصاعد العداء والتوتر في
المنطقة".
إقرأ أيضا: آخر ما كتبه سليماني قبل اغتياله بساعات (صورة)
ودعا الإصلاحيون الموقعون دول العالم، إلى التدخل
لمنع وقوع الحرب، مشددين على "ضرورة تحرك عالمي للتقليل من فرص نشوب حرب جديدة في
المنطقة عبر الإدانة السياسية والقانونية للبيت الأبيض الساعي لهذه الحرب".
وناشدوا القيادة الإيرانية في الوقت ذاته،
بـ"التحلي بالصبر، وعدم الرد عسكريا" تجنبا "لما يريده أمراء الحرب
الأمريكيون والإسرائيليون".
بدوره أصدر الزعيم الإصلاحي مهدي كروبي، بيانا
أدان فيه مقتل سليماني، لكنه لم يتطرق إلى المطالبة بالرد العسكري، انتقاما لقيام
الولايات المتحدة باغتياله.