هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اتهمت الأمم المتحدة، الثلاثاء، قوات موالية للإمارات بأنها تتحمل مسؤولية مهاجمة المدنيين من شمال اليمن، الذين تعرضوا لاعتداءات مؤخرا.
وقالت متحدثة أممية إن "قوات الحزام الأمني" المدعومة إماراتيًا في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، "نفذت وساعدت على تنفيذ هجمات انتقامية ضد مدنيين" من شمال البلاد.
وأضافت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شمداساني، في حديث للصحفيين في جنيف، "أن المعلومات التي وردت من مصادر متعددة، أشارت إلى عمليات اعتقال واحتجاز تعسفيين، وتهجير قسري، واعتداءات جسدية ومضايقات، فضلا عن نهب وتخريب من جانب قوات الأمن ضد مئات الشماليين".
اقرأ أيضا: ترحيل أبناء الشمال من جنوب اليمن.. ما علاقة الإمارات؟
وحثت شمداساني جميع أطراف النزاع، على السعي إلى وقف تصعيد الوضع.
يأتي ذلك في ظل استمرار حملة تشنها قوات "الحزام الأمني"، لطرد اليمنيين المنحدرين من محافظات شمال البلاد، بدعوى أنهم "خلايا نائمة وعملاء لجماعة الحوثيين في عدن (جنوبا)".
في السياق، أعربت المسؤولة الأممية عن القلق العميق إزاء الوضع في محافظة الضالع جنوب اليمن، منذ تصاعد العمليات العسكرية هناك في آذار/ مارس الماضي، حيث أدى القتال بين القوات الحكومية ومسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثي) إلى مقتل 26 مدنيا على الأقل وإصابة 45 شخصا.
وتابعت: "من المحتمل أن تكون الأرقام أعلى بكثير من ذلك".
وقالت إن المفوضية وثقت عددا من التطورات المقلقة للغاية في اليمن على مدى الأيام العشرة الماضية، "كان لها تأثير خطير على المدنيين" في جميع أنحاء البلاد.
اقرأ أيضا: صمت الرياض من تحركات أبوظبي باليمن.. تكتيك أم فقدان للبوصلة؟
وعزت التطورات المقلقة إلى تكثيف الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة أنشطتها في البلاد.
ودعت إلى ضمان التحقيق في أي هجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية بشكل هادف، وتقديم الجناة إلى العدالة.