أعلن
المبعوث الأممي إلى
اليمن، مارتن غريفيث، مساء السبت، أن طرفي الصراع اليمني، يظهران "روحا إيجابية" في
مشاورات السويد.
وقال غريفيث، في بيان له: "يثني المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن على الروح الإيجابية التي يظهرها الطرفان في مشاورات السويد".
وأضاف: "يعمل الطرفان بطريقة جادة وبناءة في مناقشة تفاصيل إجراءات بناء الثقة، والحد من العنف، وإطار المفاوضات".
وعبر المبعوث الأممي عن أمله في إحراز تقدم خلال هذه الجولة من المشاورات.
وشدد على أهمية "استمرار ضبط النفس على الأرض"، داعيا الطرفين "إلى احترام التزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي".
واختتم غريفيث بيانه بالقول: "نعمل على خلفية وضع هش للغاية في اليمن، ونأمل أن يتم الحفاظ على خفض التصعيد على مختلف الجبهات، لإعطاء فرصة لتحقيق تقدم في المشاورات السياسية".
وتواصلت المشاورات اليمنية، لليوم الثالث، في العاصمة السويدية ستوكهولم، برعاية الأمم المتحدة، من أجل بحث إجراءات الثقة بين الأطراف المتصارعة.
وتتناول المشاورات غير المباشرة التي انطلقت أمس الأول الخميس، ستة ملفات هي القتال في الحديدة، وإطلاق الأسرى، وحصار تعز، والبنك المركزي، ومطار صنعاء، والمساعدات الإنسانية.
وحتى اليوم، تم الإعلان عن الاتفاق على تبادل الأسرى والمعتقلين من قبل جميع الأطراف، في حين استمر التشاور حول حل بقية الملفات.
وهذه خامس جولة من المشاورات بين الفرقاء اليمنيين، التي بدأت جولتها الأولى والثانية في مدينتي جنيف وبيل السويسريتين (2015)، والكويت (2016)، والجولة الرابعة والفاشلة في جنيف.
ومنذ 2015 ينفذ التحالف العربي، بقيادة السعودية، ومشاركة الإمارات، عمليات عسكرية في اليمن، دعمًا للقوات الحكومية، في مواجهة
الحوثيين، المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات يمنية.